صحة

حكاية “سميرة الفيزازي” أشهر مقدمة نشرة الطقس مع السرطان

une_137

غَيَّبَ المرض، قسرا سميرة الفزازي عن تقديم النشرة الجوية بالقناة الأولى بعد أزيد من 20 سنة، تعود فيها المشاهدون على إطلالتها وهي تقدم أحوال الطقس.. قبل سنتين اثنتين اكتشفت الفزازي أنها مصابة بسرطان القولون وبعد شفائها منه، فإنها تعلن، لأول مرة، عبر «الأخبار»، أن المرض انتقل إلى الرئتين قبل تسعة أشهر حيث قررت، قبل شهر واحد،  التوقف عن الخضوع لحصص العلاج الكيميائي رغم تحذيرات الأطباء، من خلال اتباعها لنظام غذائي خاص وتناولها وصفات طبيعية تأمل أن تقضي تماما على الورم.
«الأخبار» زارت «سيدة الطقس»، كما  يحلو للعديدين وصفها، بفيلتها الكائنة بالرباط وأنجزت هذا الملف.

«على هذه الأرض ما يستحق الحياة»، عبارة قالها محمود درويش ففارق الحياة وآمن بها آخرون ولا يزالون متشبتين بهذه الحياة.. سميرة الفزازي، مقدمة النشرة الجوية بالقناة الأولى، نموذج صارخ للمرأة المتشبثة بالأمل في الحياة إلى آخر رمق.

العلاج.. السم

هذه المرأة المصابة بالسرطان، خالفت كل توقعاتنا وهي تستقبل «الأخبار» بفيلتها الكائنة بالرباط: سيدة نشيطة، حيوية، مبتسمة.. التحاليل والفحوصات تقول إنها مصابة بمرض خبيث فتاك، لكن عزيمتها تجاهر بكلمة «لا» في وجه داء حطم عزائم الكثيرين وقضى عليهم في منتصف الطريق.
سميرة الفزازي وقفت في وجه المرض وأعلنتها، قبل سنتين جهارا: «غير بيَّا ولاَّ بيه!!»، وفعلا هي في المراحل الأخيرة لتقضي عليه. «الحمد لله الرضى بالقدر منحني القوة»، تقول سميرة لـ«الأخبار»، رافضة وصف هذا الداء بـ«الخبيث»: «مرض السرطان اسمه لا يخيفني، هناك من يقول له المرض اللي ماكيتسماش أو المرض الخبيث.. هذا المرض أصبح شائعا وليس مرضا فتاكا لابد من الإيمان بأن الأعمار بيد الله.. السرطان هو امتحان من الله وابتلاء».
تماما مثل أحوال الطقس في يوم خريفي تنقلب فيه الأجواء من صحوة إلى رعدية، يبقى الأمل عند الفزازي في أن تنكشف غيوم المرض من سماء جسدها، وأن تشرق حياتها من بين فجاج الألم والمعاناة، إذ تقول: «صحيح أن العلاج صعب جدا، لكن لابد أن تكون للمريض إرادة قوية من أجل تحمله». مضيفة بعزيمة قوية: «العلاج الكيميائي هو سم يدخل للجسم، وهو في الوقت ذاته علاج للداء.. لا يجب أن نفكر في أن هذا المرض هو النهاية وهو الموت.. الأعمار بيد الله».

السرطان و«الرواح» واحد

لا تجد الإعلامية، التي غيبها المرض عن الشاشة لحوالي سنتين، فرقا بين السرطان وداء الأنفلونزا.. هذه المقارنة سبق أن جرت عليها انتقادات شديدة لكنها لا تزال مصرة على ذلك: «لابد أن يتقبل المريض  السرطان  مثل «الرواح» سبق أن آخذوني على هذا الوصف.. لكني أكررها هو «بحال الرواح» لأنه «كاين هناك الرواح اللي كيقتل إذا كانت مناعة المريض ضعيفة، فإن رئتيه تمتلئان بالماء بسبب الأنفلونزا ويموت»، مضيفة قولها: «السرطان له دواؤه.. المرض في حد ذاته لا تشعر به.. علاجه هو الصعب.. هو مرض مزمن.. لابد من الاقتناع بعلاجه.. المرض لا يقتل ولكن الأجل هو الذي يقتل».

قولون ثم رئة

رحلة سميرة الفزازي  مع المرض كانت طويلة ولا تزال مستعدة لمواصلة الطريق في اتجاه الهدف: هزيمة المرض، إذ تقول لـ«الأخبار»: «قررت أن أهزم المرض بنفسي.. الموت واحد والأسباب متعددة.. الحمد لله أشعر بتحسن كبير».
لم تكتف «سيدة الطقس»، كما يحلو للعديد وصفها، بالعلاج الكيميائي فحسب في حربها ضد السرطان، بل إنها خضعت لعمليتين جراحيتين أجرتهما خارج أرض الوطن كانتا ناجحتين.. الأطباء كانوا مسرورين بالنتائج، قالوا لها: «بشرى سارة فقد قضينا على الداء، لم يعد هناك وجود لأية خلايا سرطانية في القولون بعد استئصال الورم».. الحياة دبت من جديد في سميرة وأسرتها، خاصة والدتها «اللي كانت هازة ليها الهم بزاف».. مرت ثلاثة أشهر بعد إجرائها للعمليتين الجراحيتين وبعد قيامها بفحص طبي دقيق كانت النتيجة مفاجئة بل صادمة: «خلية مسرطنة انتقلت من القولون إلى الرئة خلال تلك الثلاثة أشهر، أعادت سميرة إلى نقطة الصفر من جديد».. صدمة النتيجة لم تشعر بها، قط، الفزازي، بل إن عزيمتها تقوت أكثر، إذ تتساءل وهي تبتسم: «آش غادي ندير قدام مكتاب الله..؟ ربي يبتليني ما عساي أفعل؟ !!»..

صلعاء بلا باروكة

الورم الخبيث الذي انتقل إلى رئة الفزازي تطلب خضوعها لعدة حصص من العلاج الكيميائي، فبدأت المعاناة مع هذا النوع من العلاج الذي حولها إلى سيدة «صلعاء» بلا حواجب ولا رموش وبوجه شاحب.. واظبت سميرة على العلاج، خلال التسعة أشهر الأخيرة، وخلال الحصص الثلاث الأخيرة شعرت بتعب كبير نتيجة العلاج الكيميائي.. «زغبة وحدة ما بقات ليا في شعري.. أصبحت أضع على رأسي غطاء صغيرا على شكل «نايفية» (بتثليت الفاء).. سقط شعري تماما وأصبحت صلعاء».
رغم أنها إعلامية شهيرة، ورغم أن مظهر نجمة تلفزيونية غيرها كان سيكلفها كثيرا بسبب المرض، فإن سميرة الفزازي رفضت أن تضع الباروكة رغم أنها حاولت، في البداية، أن ترضي زوجها وأمها لما اختارت إحدى الباروكات، قبل أن تكتشف أنها ليست هي سميرة ذاتها التي تعرفها وهي تشاهد نفسها أمام المرآة.. تحكي الفزازي لـ«الأخبار» قصتها مع الباروكات بأحد المحلات التجارية بالرباط: «مللي حطيت الباروكة الأولى وكانت عبارة عن شعر طويل شيئا ما على رأسي، بدأت أضحك وقلت: كأنني أصبحت أنجلينا جولي»، بعد ذلك اقترحوا علي أن أضع على رأسي باروكة بنفس قصة شعري التي اعتاد المشاهدون رؤيتي بها عبر شاشة التلفاز.. عندما شاهدت نفسي في المرآة قلت لهم: «اللهم حديدان ولا برطال»، (أي اللهم أن أكون صلعاء مثل حديدان، ولا أضع باروكة مثل برطال)، تقول الفزازي ضاحكة.

سال لمجرب لا تسال الطبيب

هذه الضحكة التي لم تفارقها، أبدا، في حديثها مع «الأخبار» دافعها كان عزيمة وثقة كبيرتين في هزم الورم السرطاني، مصحوبتين برغبة كبيرة في تقديم نصائح للمصابين بالمرض ذاته، لعلهم يجدون فيها نموذجا يقتدون به من أجل محاربة الداء شعارها في ذلك: «سال لمجرب لا تسال الطبيب».. تقول الفزازي: «لا يجب أن يهمل المريض نفسه.. النفسية مهمة.. نعم الشعر يسقط ولون الوجه يتغير لأن السموم تدور في الدم إذ يصبح لون البشرة خليطا من الأزرق والأصفر.. إنها فترة عابرة..  فقدت حواجبي ورموشي.. الشفاء سيأتي مع الطريق من خلال الدواء.. بعد ذلك كل شيء يعود لسابق عهده.. اللون كيصفا شوية بشوية والشعر ينمو من جديد»، مضيفة: «رغم خطورة الخلايا السرطانية، فإن المريض الذي يرفضها، نفسيا، يقتلها بنسبة 95 في المائة.. أخذت المبادرة من نفسي واعتمدت على صلاتي وإيماني بالله ويقيني بالاستجابة، وخاصة أنا أقول: الأعمار بيد الله، لذلك فإنني لا أخشى الموت».

الطبيعي بدل الكيميائي

قرار جريء جدا ذاك الذي اتخذته سميرة الفزازي، قبل شهر من الآن، فقد أعلنت، عبر «الأخبار»، أنها تتحمل مسؤولية هذا القرار الذي ليس إلا «التوقف عن حصص العلاج الكيميائي بقناعة تامة رغم تحذيرات الطبيب المختص، الذي حملها مسؤولية العواقب».. تقول الفزازي لـ«الأخبار»: «قراري التوقف لثلاثة أشهر عن العلاج الكيميائي لم يكن هكذا، اعتباطيا، فقد اتخذته بعد استشارات عديدة قمت بها وبعد اتخاذي قرارا آخر بالاهتمام بنظامي الغذائي وتناول مواد طبيعية تقتل الخلايا السرطانية».
«سيدة الطقس» اتخذت قرارا بعدم تناول اللحوم الحمراء، نهائيا، وتناول وصفات تتكون من مواد طبيعية كالخرقوم والليمون والعسل، إذ تكشف لـ«الأخبار»، بعضا منها: «لقد أصبحت مواظبة على شرب عصير الليمون في كأس من الماء وعلى وصفة تتكون من ملعقة صغيرة من الخرقوم البلدي وملعقة من العسل الحر، التي أتناولها مرتين في اليوم (صباحا ومساء)، فقد ثبت طبيا أن الخرقوم يقتل الخلايا السرطانية ويخنق العروق التي تغذي الخلية».
سميرة الفزازي توصلت أيضا ببعض الأقراص تتكون من خلاصة نبتة «الكرافيولا»، كما أنها مواظبة على شرب عصير يتكون من «تفاحة واحدة خضراء وجزرتين و»باربا» صغيرة أو نصف «باربا» إذا كانت كبيرة بدون قشرة مطحونة مع عصير البرتقال»، هذا العصير، حسب الفزازي، يساعد على تقوية المناعة، التي تعد عاملا أساسيا في العلاج.
من المفروض أن يكون معدل PH لدى الإنسان العادي هو 7، لكن المصاب بورم سرطاني يتطلب أن يصل هذا المعدل إلى 8 لأن الخلايا السرطانية يستحيل أن تعيش في هذا الوسط. سميرة الفزازي، ودائما وفق مختلف الاستشارات التي قامت بها، فإنها تعمل على الرفع من معدل PH في جسدها من خلال مواظبتها على تناول وصفة تتكون من ملعقة صغيرة من بيكاربونات الصودا وملعقة العسل وكوب من الماء. هذه الوصفة حسب تصريحات الفزازي لـ«الأخبار» «غير مضرة بالنسبة للجسم، كما أن شرب الماء بالليمون يرفع، أيضا، من معدل (PH)  في الجسم ويقيه من الكثير من الأمراض الفتاكة».

عزيمة أسرية
ولأنها كانت قوية ولا تزال في وجه المرض فإن هذه القوة انتقلت بين أفراد أسرتها الذين زلزلهم الخبر، لأول مرة.. تقول الفزازي: «كان لدي دور كبير في أن أطمئن أسرتي لدرجة أنهم ينسون أحيانا أنني مريضة.. باستثناء الثلاثة أيام التي أخضع فيها لحصص العلاج الكيميائي حيث أشعر فيها بالفشل (ثلاثة أيام كل 14 يوما)».
سميرة الفزازي تجد في حالات أصدقاء لها كانوا مصابين بالسرطان فماتوا بأمراض أخرى لا علاقة لها بالداء عبرة، إذ تقول بنبرة حزن: «أربع حالات عايشتها وأنا أتلقى العلاج الكيميائي بمركز الاستشفاء للأنكولوجيا وكانوا يعانون من سرطانات مختلفة، ماتوا بأمراض أخرى وكان العامل النفسي سببا أساسيا في وضع نقطة النهاية في رحلة حياتهم».
زرعت الفزازي التفاؤل في نفوس أفراد أسرتها فهي لا تكف عن الضحك ورواية النكت.. هنا تحكي لـ«الأخبار» قائلة: «لما بدأت تنمو خصلات شعري بعد أن أصبحت صلعاء صبغته باللون الأصفر واشتريت لاصقات أعين وقلت لأسرتي سأصبح سميرة الزعرة .. غير باش نضحكو.. ماما الله يخليها ليا لما اكتشفت المرض قررت أن أخبرها بنفسي لما تزورني بالمنزل بحكم أنها تقطن بشمال المغرب وبحكم أنني ابنتها البكر تخلعات.. قلت لها لست بحاجة لدموعك بل أنا محتاجة لدعائك.. كل شيء بيد الله»، قبل أن تضيف مستشهدة بوفاة الإعلامي والسياسي أحمد الزايدي، مؤخرا: « الله يرحمك آ السي الزايدي واش كاين شي حد كان كيتخيل يموت السي أحمد بهذه الطريقة؟ !!..  قدره كان ينتظره في تلك اللحظة.. السي الموذن الله يرحمو مات، أيضا، فوق القرآن وداخل سيارته».
مقتنعة  رغم التحذيرات

الطبيب المعالج لسميرة الفزازي غير راض عن هذا القرار إلا أنها تجد له عذرا: «جسمي محتاج للراحة.. أنا متأكدة أنني سأجد الشفاء في المواد الطبيعية.. هذا توصلت له من خلال البحوث التي قمت بها.. فمثلا تناول البيض وأبيض الدجاج عوض اللحم الأحمر مفيد جدا.. القرعة السلاوية مهمة جدا إذ تتكون من نسبة عالية من الكالسيوم.. الرياضة مهمة جدا.. كما أن اليابانيين ينصحون بشرب أربعة أكواب من الماء على الريق 45 دقيقة قبل الإفطار، ما يقتل العديد من الخلايا السرطانية.. أكيد أنهم سيشعرون بتحسن كبير».
توقف سميرة الفزازي عن الخضوع لحصص العلاج الكيميائي ليس نهائيا فهي عازمة على العودة إليه، خلال أشهر قليلة، بعد أخذها فترة من الهدنة في حربها ضد السرطان، فلو توقف الأمر عليها لما خضعت لأي علاج مادامت ثقتها في الألطاف الإلهية كبيرة.
ملاك برأي الزايدي
بدأت سميرة الفزازي مسارها الإعلامي محررة في قسم الأخبار باللغة العربية في القناة الأولى إذ تحكي لـ«الأخبار»: «كنت أعد روبورتاجا واقترحوا علي إجراء كاستينغ لأعوض إعلامية كانت تقدم نشرة جوية مع عزيز الفاضلي، وقتها.. وفي ظرف ثلاثة أيام اتخذ القرار بأن أقدم النشرة الجوية». الإعلامية الفزازي لا تزال تتذكر عبارة قالها لها الراحل أحمد الزايدي، لما كان يعمل بالقناة الأولى والتقاها وهي في طريقها لاجتياز «الكاستينغ» حيث كانت مرتدية فستانا من البيج المفتوح وتضع الماكياج: «on dirait un petit  ange» (تبدين كملاك صغير). ولأنه كان يملك بعد نظر فإنه قال لسميرة مطمئنا إياها بخصوص نتيجة الكاستينغ: «دابا تشوفي.. دابا تشوفي.. غادي تمشي بعيد».
زوج ناضج
وبمجرد ظهورها على شاشة التلفزيون صادفت الفزازي زوجها الحالي عبد العالي الزروالي، خريج المدرسة المحمدية للهندسة والمتقاعد مؤخرا من عمله بعد أن كان من أهم أطر المكتب الوطني للماء الصالح للشرب.. استمر زواجهما لحدود اليوم لـ24 سنة ورزقت منه بابنتين: لينا، 22 سنة التي تدرس الإعلام بباريس، وآية التي ستجتاز هذه السنة امتحانات الباكالوريا وتطمح إلى اتخاذ المسار ذاته الذي اتخذه والدها من خلال دراسة الهندسة.
عبد العالي الزروالي، ليس مجرد زوج بالنسبة للفزازي، فهو صديق وأخ، تقول إنه «ساعدني كثيرا في حياتي بنصائحه.. له خبرة كبيرة. هو رجل ناضج بمعنى الكلمة.. تعلمت منه النضج وتعلمت من والدي، رحمه الله، الذي كان يعمل باشا الصرامة والانضباط، فيما ورثت عن والدتي الرقة والحنان».
عودة في انتظار الإطلالة

ولأن وضعها الصحي بدأ يتحسن بشكل ملحوظ، فإن سميرة الفزازي التحقت، مؤخرا، إداريا من جديد بعملها إذ تشرف على النشرة الجوية لكن عودتها لشاشة التلفزيون هو أمر مؤجل، اختياريا، بعد أن اكتسبت أزيد من 15 كيلوغراما نتيجة تناولها للعديد من الأدوية التي تحتوي على مادة الكورتيزون.
ولأنها كانت دوما تطل على المشاهدين من خلال تقديمها توقعات حالة الطقس، فإن سميرة الفزازي تراهن على توقعاتها، اليوم، بالشفاء تماما من الداء الفتاك، معتمدة في ذلك على إيمانها بالقضاء والقدر وكأنها تردد البيت الشعري الشهير لأبي القاسم الشابي: «سأعيش رغم الداء والأعداء.. كالنسر فوق القمة الشماء».

زر الذهاب إلى الأعلى
مستجدات
تعازينا الحارة في وفاة الفقيد عبد الله غزالي اخ الاعلامي خالد غزالي شاركت وزيرة التضامن والادماج الإجتماعي والأسرة في أشغال قمة الابتكار الرقمي ببوخاريست إسدال الستار على دوري رمضان للمركبات السوسيو رياضية للقرب بإقليم الخميسات أكادير : إفطار جماعي لفائدة ممثلي الديانات الاسلامية واليهودية والكاتوليكية من طرف مؤسسة سوس ماسة لل... سلا : نظمت الجمعية الرياضية السلاوية للأشخاص المكفوفين وضعاف البصر بشراكة مع المبادرة حفلا بمناسبة ا... الدار البيضاء: فتح بحث قضائي في واقعة تعنيف سيدة لإبنتها ذات ال 7 سنوات في الشارع العام سلا : أسدل ستار فعاليات إختتام المهرجان الوطني التراثي من تنظيم جمعية 2 مارس بمدينة سلا الرباط: عائلات بلا ماء ولا كهرباء. مسؤول منتخب يسأل سؤال كتابي حول مصير طلبات إدخال عدادات الماء وال... دشنت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة مركز اطفال التوحد بإبن جرير تهنئة بمناسبة عيد ميلاد الدكتور جمال أحمد حسين سفير السلام