عبد الكبير الحراب – الدار البيضاء //نهى بريس//
كلنا معنيون بوحدتنا الترابية.. شعار رفعه النسيج الجمعوي خلال ندوة نظمها يوم 8 ابريل 2016 بالمركب الثقافي سيدي بليوط الدار البيضاء و قد انزوت كل من: جمعية تضامن الكفيف والمبصر، الرابطة المغربية لتنمية العلاقات حوض الدول البحر الأبيض المتوسط، جمعية الأبطال،جمعية فجر الكفيف وجمعية الهدف للمكفوفين لتنفض الغبار عن التصريحات الأخيرة لبان كي مون والتي مست بكرامة المغرب و شككت بوحدته الترابية و أحقيته بالأقاليم الصحراوية التي يشهد له التاريخ بشرعية انتمائها لحدوده الترابية و كذا المواثيق الدولية.
و قد تطرق المتدخلون في الندوة لعدة محاور قاسمها المشترك الصحراء المغربية، لكن من زوايا مختلفة و قد جاءت كالتالي:
الدكتور عبد السلام حرفان – مفهوم الاحتلال في المنتظم الأمي.
الدكتور محمد الشفقي – مظاهر عرقلة الأمين العام والحكم الذاتي.
الدكتور عبد النبي أبو العرب – قضية الصحراء المغربية ورؤية مستقبلية.
الدكتورة عائشة جبيرة – لا مساومة في مغربية الصحراء.
الدكتور بلحاج عناصر تقوية الجبهة الداخلية و الخارجية.
الدكتور الباحث عبد الواحد أولاد مولود المساومة في قضية الصحراء من الأخطار الأمنية في المتوسط وشمال إفريقيا.
و في الختام شدد المتدخلون على ضرورة التشبث بالحقوق المشروعة التي جاءت بها المواثيق و الأعراف الدولية و توحيد الكلمة و الصفوف وتحمل المسؤولية التاريخية من طرف كل مغربي ومغربية في ربوع تراب المملكة الشريفة ،ودعوة الجميع إلى تقوية الجبهة الداخلية والخارجية للمغرب ورفض كل الأساليب الملتوية والحيل التي لا تنطلي على الشعب المغربي الذكي ، المحق في الحفاظ على تماسكه والتفافه حول صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره ، رافضين ما تفوه به بان كي مون من كلمة احتلال وإشارته الغير محسوبة وكذا وعوده لدعاة الانفصال بجمع المانحين إلى غير ذلك مما يعد خارجا عن مقررات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة و المحافل الدولية التي اعتبرت غير ما مرة مشروع الحكم الذاتي خير وأقصى ما يمكن أن يقدمه المغاربة لإخوانهم المحتجزين في مخيمات تندوف متشبثين بنداء الوطن وبروح قسم المسيرة الذي أشير فيه لكل القيم النبيلة ومبادئ السلم والأمن الدوليين بعيدا عن القلاقل المفتعلة طيلة أربعين سنة داعين لفتح صفحة جديدة متنورة لاستكمال قواعد إرساء مغرب عربي تضع حدا لاستنزاف قواه والكفيلة بالنهوض باقتصاديات دوله المتكاملة وتحسين معيشة أبنائه خاصة في ظروف دولية لا مكان فيها لتشتيت الجهود والتفرقة بين الشعوب المتآخية و لا مكان لخلق كيانات ميكروسكوبية لا تخدم إلا أجندات باهتة لا تحقق السلم والأمن الدوليين في شيء، بل تهدد استقرار المنطقة خاصة إذا وضع الجميع في اعتباره التهديدات الإرهابية التي ترعب المنطقة ككل بل والمجتمع الدولي الذي ينشد التقدم والازدهار الاقتصادي لشعوب العالم .
ولقد عمل النسيج الجمعوي على تقديم طلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة للقيام بإحصاء الأشخاص في وضعية إعاقة المحتجزين بتندوف للوقوف على الوضع المزري الذي يعيشونه داخل المخيمات.