كشفت السلطات الفرنسية أن الحادث الإرهابي الذي ضرب مدينة نيس وأودى بحياة أكثر من 84 شخصا كان متوقع له أن يسفر عن نتائج أكثر دموية لعدة أسباب.
أولا، أن الحادث كان يمكن أن يكون أسوأ إن لم تستطع قوات الأمن قتل منفذ الهجوم، محمد سلمان لحويج بوهلال، الذي تبين أنه مواطن فرنسي من أصل تونسي وكان شخصا معروفا لدى الشرطة فيما يتصل بالجرائم الواقعة تحت القانون العام، مثل السرقة والعنف.
ثانيا، أن مصادر بالشرطة الفرنسية أكدت أنه تم العثور على قنبلة غير معدة للانفجار وعلى أسلحة مزيفة داخل شاحنة منفذ هجوم نيس، بعد أن وقع الحادث، حيث أقدم منفذ الهجوم من خلال قيادة شاحنة تزن 18 طنا بدهس جمع من الناس احتشدوا على ممشى الإنجليز بمدينة نيس وأطلق النار بكثافة على المواطنين، ولذلك كان يمكن أن يكون حادث نيس الأكثر دموية في تاريخ فرنسا وأشد وطأة من هجوم باريس في نوفمبر الماضي.