مشاهدة 36
[su_spacer]
الشارقة //نهى بريس//
[su_spacer]
قررت الأمانة العامة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي الذي ينظمه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات سنوياً، دعوة المملكة المغربية للمشاركة في أعمال الدورة السابعة للملتقى، التي ستنطلق يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل وتستمر على مدار 3 أيام، بصفة ضيف شرف الدورة.
[su_spacer]
جاء ذلك في اجتماع عقدته الأمانة العامة للملتقى المكونة من أسماء الزرعوني رئيس مجلس أمناء الملتقى، والهنوف محمد الأمين العام «الإمارات»، وإسلام أبو شكير من سوريا، وصالح غريب من قطر، وعبد الفتاح صبري من مصر، وقاسم سعودي من العراق، ومحمد بن جرش من الإمارات بصفتهم أعضاء في الأمانة العامة.
[su_spacer]
وأعلنت الأمانة العامة أيضاً أن أعمال الدورة السابعة ستتناول موضوع الطفولة، وهو الموضوع الذي سبق أن تناوله الملتقى في دورته الخامسة، لكن التوصيات التي تلقاها الملتقى، وما تضمنته مداخلة حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في إحدى الجلسات، كانت وراء قرار متابعة الموضوع في هذه الدورة الجديدة نظراً لأهميته واتصاله المباشر بمستقبل المجتمعات العربية ومواجهتها لتحديات شديدة التعقيد والخطورة.
[su_spacer]
وأشارت الزرعوني إلى أن المحاور التي سيتم تناولها في الدورة المقبلة ستكون مختلفة عن محاور الدورة السابقة، مع الحرص على إشراك الطفل نفسه في الفعاليات والأنشطة المصاحبة، وسيكون من أهم ما سننفذه مجموعة من الورشات والمناشط العملية في عدد من المجالات كالتمثيل والرسم والكتابة وسواها، أما الجلسات البحثية فستتناول إبداع الطفولة، والحكاية الشعبية الخاصة بالأطفال، وأدب اليافعين، كما ينظم الملتقى طاولة مستديرة في موضوع المؤسسة الرسمية والطفل.
[su_spacer]
وأضافت الزرعوني: لقد فرض الملتقى نفسه على أجندة الفعاليات الثقافية المهمة إماراتياً وخليجياً وعربياً، وقد وضعنا نجاح الدورات السابقة أمام مسؤوليات جسيمة، فالمحافظة على المنجز تقتضي تطويره، والانتقال به خطوات إضافية إلى الأمام. وهذا ما نعمل عليه حالياً، ولدينا ثقة بأن الدورة الجديدة ستشكل إضافة نوعية على مستوى العمل الثقافي العربي، وذلك بفضل الدعم الكبير الذي نتلقاه، لا سيما من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ونحن نذكر جيداً كلمته التي ألقاها في ختام الدورة السابقة، والتي أصبحت وثيقة رسمية من وثائق الملتقى، وفيها شخص سموه على نحو بالغ العمق والدقة واقع الثقافة العربية، وقدم تحليلاً صائباً حكيماً لمجمل الهموم والمشكلات التي تعانيها، دون أن يفوته تقديم إضاءات كاشفة حول الحلول والعلاجات الكفيلة بتفعيل هذه الثقافة، وإعادتها إلى المكانة التي تليق بها.
[su_spacer]
كما شكرت الزرعوني الشيخ الدكتور نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة على كل ما تقدمه الوزارة من دعم لإنجاح الملتقى، وذلك من منطلق الحرص على تمتين علاقات الشراكة بين الاتحاد والوزارة بوصفهما واجهتين للثقافة الوطنية الرائدة.
ولفتت الهنوف محمد إلى أن الملتقى سيعقد بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني وبيوم الشهيد، وقد بدأ دورته الأولى عام 2010 مقتصراً على دول مجلس التعاون الخليجي، ثم أضيفت في الدورة الثانية إلى قائمة الدول دائمة المشاركة كل من اليمن والعراق، وفي الدورة الثالثة وبناء على توصيات الدورتين السابقتين تقرر اختيار دولة عربية في كل دورة لتكون ضيف شرف، وذلك بغية إعطاء عمق عربي للملتقى، وستشارك في هذه الدورة فضلاً عن دول مجلس التعاون والمغرب كل من اليمن والعراق.
[su_spacer]
وقالت إن اتحاد الكتاب ينظم الملتقى إيماناً منه بأهمية المنجز الإبداعي الخليجي، وضرورة إقامة جسور للتواصل بين مبدعي الخليج أنفسهم، ثم بينهم وبين محيطهم العربي.
[su_spacer]
وأضافت الهنوف محمد: يأتي الملتقى تجسيداً لهذه الرؤية بانفتاحه، وحرصه على مقاربة مختلف الموضوعات والمشاغل الثقافية والفكرية، وهي رؤية اتحاد الكتاب التي مكنته من تحقيق المكانة المتقدمة التي يشغلها اليوم بين المؤسسات الثقافية العربية.
[su_spacer]