وفارق الغيطاني الحياة في مستشفى الجلاء العسكري في القاهرة، بعد أن ألمت به وعكة صحية دخل على أثرها في غيبوبة، وفق ما أفادت وسائل إعلام مصرية الأحد.
وكان الأديب الراحل قد ولد لأسرة فقيرة الرابع من مايو عام 1945 في محافظة سوهاج بصعيد مصر، وترجمت العديد من أعماله إلى اللغتين الفرنسية والألمانية.
وعمل في الصحافة، وشارك في تغطية أخبار جبهات القتال في السويس خلال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر عام 1973، كما عمل محررا في صحيفة أخبار اليوم.
وتقلد الغيطاني فيما بعد رئاسة تحرير مجلة أخبار الأدب، ونشر أول مجموعة قصصية عام 1969، بعنوان” أوراق شاب عاش ألف عام”.
وخلال مسيرته الأدبية، نال الأديب المصري العديد من الجوائز، منها:جائزة الدولة التشجيعية للرواية عام 1980،ائزة سلطان بن علي العويس، عام 1997. بالإضافة إلى وسام الاستحقاق الفرنسي، وجائزة الدولة التقديرية في مصر عام 2007
ومن مؤلفاته: حراس البوابة الشرقية، وسفر البنيان، ورسائل البصائر والمصائر، والزيني بركات، وشطح المدينة، والحصار من ثلاث جهات، والرفاعي، والزويل، ومن دفتر العشق والغربة، ودفاتر التدوين، وحكايات هائمة.
ويرى كثيرون أن رواية الغيطاني الأولى ( الزيني بركات)، التي صدرت طبعتها الأولى عام 1971 من أفضل رواياته وأكثرها شهرة، وقد أنتجها التلفزيون المصري مسلسلا عام 1995، من بطولة أحمد بدير وإخراج يحيى العلمي.
وتدور أحداث الرواية في أجواء التلصص والتآمر، إذ تحالف بطلها الزيني بركات بن موسى مع المماليك بعد هزيمتهم وغزو العثمانيين لمصر عام 1517 ميلادية. وترجمها المصري فاروق عبد الوهاب إلى الإنجليزية عام 1988، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”.