بعد أن تأجلت لعدة مرات، سيحل أخيرا الملك محمد السادس بروسيا في 15 مارس المقبل، في زيارة رسمية، تأتي في سياق إقليمي ودولي متوتر.
وستكون هذه الزيارة، وفق مصادر Le360، فرصة للبلدين لتقوية علاقاتهما الثنائية، وتبادل القضايا الكبرى ذات الاهتمام المشترك، كالحرب ضد الإرهاب، والوضع في سوريا والعراق ومواضيع أخرى. وتأتي هذه الزيارة في سياق خاص للمغرب، خصوصا قضية الصحراء، وقرب مصادقة مجلس الأمن على تقرير بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة. كما تأتي هذه الزيارة الملكية، في ظل توتر العلاقة بين المملكة والاتحاد الأوربي في الآونة الأخيرة، بعد أن اوقفت الرباط الاتصال مع مؤسسات الاتحاد الأوربي، في انتظار أن توضح دول الاتحاد موقفها بعد حكم المحكمة الأوربية حول الاتفاق الفلاحي. وكان من المفروض أن يحل الملك بروسيا في يوليوز 2015، حيث جرى تحضير الزيارة من طرف مسؤولين مغاربة، قبل أن يتم تأجيلها لوقت لاحق. وسبق هذه الزيارة المنتظرة، حلول فؤاد عالي الهمة، المستشار الملكي بموسكو في 27 يناير الماضي، حيث التقى مسؤولين روسن على رأسهم نيكولاي باتروشيف، مدير الأمن بروسيا الذي استقبله بالكريملن.
جاري التحميل ...
