في لقاء عقده الأسبوع الماضي مع فريقي حزب العدالة والتنمية، بمجلس النواب والمستشارين، عاد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ليتحدث عن كرة القدم والسسياسة، حين زج بهما في أحد عباراته بخطابه المذكور.
و قال بنكيران على أن هناك أحزاب أو حزب “معلوم” يريد الهيمنة على القطاعات المختلفة بالمملكة، بما فيها القطاع الرياضي، والحديث عن كرة القدم بشكل خاص.
و تحدث رئيس الحكومة المغربية عن هذا الموضوع قائلا :” حزب معلوم يحاول السيطرة على كل الدواليب بالمغرب، و الآن أثبتت الأيام أنه سيطر على عدد من القطاعات، بما فيها كرة القدم، وهو ما ترتب عنه تخويف و إضعاف مجموعة من الهيئات الموجودة في الدولة، وهذا ما كان يطمح إليه منذ مدة”.
تصريحات، و إن كانت ستضع عددا من علامات الاستفهام حول أهدافها من طرف الحزب الحاكم بالمغرب، إلا أنها ستفتح باب النقاش من جديد حول مدى علاقة السياسة بالرياضة في المغرب، وهو الأمر الذي يصر رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران على ذكره في عدد من المناسبات، بطريقة “تسفتز فئة من الجماهير الرياضية الوطنية”.
هذا و كان بكيران في وقت سابق قد ألمح إلى أن بعض الأحزاب سيطرت على بعض الأندية المغربية، و بدأت تتحكم في تسييرها، وهو التصريح الذي جر عليه وابلا من الانتقادات، مما دفعه لسحب كلامه والتأكيد على أن تصريحاته تم تأويلها و لم يُعرف هدفها الحقيقي.
محمد زايد (البطولة)
جاري التحميل ...
