[youtube]https://youtu.be/ksAOCXp0AAo[/youtube]
[su_spacer]
في اتصال مباشر لجريدة نهى بريس مع الأم التي تعرض أبناؤها لأبشع أشكال العنف و التعذيب من قبل الأب، قررت هذه الأخيرة إماطة اللثام عن حقيقة زوجها البشعة، و إخبارنا حول تفاصيل ابتزاز زوجها لها عن طريق تعذيب الأبناء لإجبارها على إرسال مبالغ مالية لفائدته.
[su_spacer]
إيمان العروسي 28 سنة ،تزوجت الجاني رغم رفض أهلي لهذه الزيجة ، و استقررنا معا بمدينة البيضاء ببيت ذويه نظرا لضعف إمكاناته المادية التي لا تخول له اكتراء بيت مستقل، وقد كان في حينها يتعاطى للمخدرات حتى بعدما رزقت بابننا البكر، لكنه قرر الابتعاد عن المخدر بعد توجهنا لمدينة العيون لأجل الاشتغال هناك، و قد عملنا معا بادئ الأمر، ليستغني بعد فترة وجيزة عن العمل ويقرر ملازمة البيت تاركا مسؤولية النفقة عليه و أبنائنا على عاتقي، رضخت للواقع و استمررت في العمل و كنت أمكنه من أجرة عملي حتى لا يحس بالنقص .
[su_spacer]
أما عن تفاصيل عقد العمل الذي ذهبت على إثره للسعودية للاشتغال هناك، فقد أخبرتني سيدة كنت على سابق معرفة بها، أن أساعدها في البحث عن فتاة للاشتغال هنالك فأخبرته بالأمر ليقترح علي الذهاب و قد كان ملحاحا ، لكن تعلقي بأبنائي جعلني ارفض الفكرة من الأساس، لكنه دائما ما كان يحاول إقناعي بحجة تحسين وضعنا المادي و الاجتماعي و مساعدة أبنائنا في ارتياد أفضل المدارس و ضمان مستقبل زاهر لهم و قد وقع على الموافقة لكني كنت أمزقها دائما، ليتحول إصراره بعد ذلك لأمر لا مناص منه و لا خيار سواه فرضخت للأمر الواقع.
[su_spacer]
و قد استعرت مبالغ مالية مهمة من أفراد عائلتي لأوفر ثمن تذكرة الطائرة، كما تركت بحوزته مبلغا ماليا مهما لتغطية مصاريفه و الأبناء، ذلك لأنه كان عاطلا عن العمل أو رافضا له بالمعنى الأصح. و فور وصولي لديار السعودية اخبرني بأنه في حاجة لمبلغ مالي، و طالبني بإرسال صوري له و أنا عارية استسلمت لطلبه كما رجوت مشغلتي بان تدينني مبلغا من المال أرسلته له على الفور، لم تمضي سوى أيام معدودات لأجده يطالبني بمبالغ مالية أخرى، ولم يكن قد تبقى بحوزتي درهم واحد و عندما طلبت منه الانتظار لحين حصولي على الأجرة بدا مسلسل تعذيب أبنائي، إذ تحول لوحش كاسر منقضا على الأبناء دون أن تأخذه الرأفة أو الشفقة بصغر سنهم و دون أن تتحرك فيه غريزة الأبوة فقد كان يقوم بتعنيفهم بأبشع الطرق و الوسائل و يرسل لي باستمرار مقاطع الفيديو حتى انه قام بتجريد ابنه من ملابسه و هددني باغتصابه أحسست بقلبي يتمزق و أخذتني الشفقة على أبنائي حاولت الرجوع غير انه لم املك ثمن التذكرة، فلم أجد حلا أمامي سوى الاستعانة بالفيديوهات لدفع السلطات للتحرك، و الحمد لله فقد القي عليه القبض من طرف رجال الدرك الملكي لمدينة العيون و من هذا المنبر أطالب بتحقيق العدالة و بإيقاع اقسي العقوبات في حقه ، أما أبنائي فقد طلبت من والدتي أخذهم لطبيب نفسي بسبب تدهور حالتهم النفسية و الجسدية الناجمة عن التعنيف الذي تعرضوا له ،و كذا عرضهم على طبيب شرعي لمعاينتهم بسبب وجود احتمال تعرضهم للاغتصاب من قبل الأب.
[su_spacer]
عبد الكبير الحراب //نهى بريس//
[su_spacer]
نعتذر عن عدم نشر بعض الفيديوهات التي توصلت بها جريدة نهى بريس احتراما للحقوق المدنية والقانونية، وكذا احتراما لمشاعر المتتبعين.
[su_spacer]
المرجو عند نقل الخبر إلحاقه برابط المصدر تفاديا لأي متابعة قانونية.. وشكرا لتفهمكم
[su_spacer]