شيماء الامغاري //نهى بريس//
يا سيدي
دعك من شعائرك البوهيمية
و أفكار الحب العارية
فبينك و بين لغة الحب
سنوات ضوئية
فمدرستك بدائية
و طائفتك قبلية
و غزواتك
لا تتعدى حدود الجسد
يا سيدي
عن أي كبرياء تحدثني
و عن آية نخوة
و أنت كالريح يداعب
ستائر مضاجع الجميلات
يستنشق قارورات العطر
يفك الجدائل
الطويلة و القصيرة
و في كل مساء
تلقي على الشرفة
وردة جميلة
و على مسامع الخليلات
تلقي قصيدة طويلة
تطوف
حول عتبات الهوى
و تقطف من كل بستان
زهرة
كريشة رسام
تنتقل من لوحة لأخرى
لتنتشر مغامراتك الغرامية
و فنونك في الغواية
في دهاليز المكان
و في القرى و المدن
و لازلت بين المرايا
تبحث عن وجه جديد
عن جسد جديد
تمارس عليه
طقسك البوهيمي