نظم سفير المغرب لدى مملكة السويد وجمهورية لاتفيا، كريم مدرك، مساء أمس الجمعة بستوكهولم، حفلا للاحتفاء بشبكة الكفاءات المغربية في السويد، بما في ذلك رجال الأعمال وأطر ومسؤولين عاملين في الشركات والمؤسسات الموجودة في السويد.
وضم اللقاء، الذي انعقد بإقامة سفير المغرب بمناسبة عيد الفطر، أطباء ومهندسين ورجال أعمال وأساتذة جامعيين وأئمة.
وشكل هذا الحفل، الذي استضاف أزيد من 60 شخصا، بما في ذلك ممثلين لمختلف القطاعات مثل البنوك وتكنولوجيا المعلومات والبناء والأشغال العمومية والطاقات المتجددة والأوفشورينغ، مناسبة للتبادل المستفيض والالتقاء، في أجواء ودية، بين أفراد الجالية المغربية المقيمة في السويد.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، سلط السيد مدرك الضوء على العناية السامية التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس مغاربة العالم، مؤكدا أن الهدف من هذا اللقاء هو تسهيل التواصل بشكل أكبر بين أفراد الجالية المغربية، لاسيما الكفاءات.
كما أبرز الدبلوماسي المغربي القيم الوطنية التي يتحلى بها أفراد الجالية المغربية واستعدادهم ليكونوا “أفضل سفراء” لبلادهم.
وأشاد السيد مدرك في السياق ذاته بمساهمة الكفاءات المغربية التي تشكل “تجسيدا للعلاقة التي نتطلع إلى إقامتها مع هذا البلد”، مضيفا أن هؤلاء الفاعلين يمكن أن يضطلعوا بدور حاسم في المساهمة في توطيد العلاقات الثنائية على الصعيدين السياسي والدبلوماسي وفق رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويضيف السيد مدرك: “لذلك، فإننا جميعا مدعوون، كل واحد في مجاله الخاص، إلى تقديم مساهمتنا في تعزيز علاقاتنا”، وهو دور لا يقع فقط ضمن اختصاص السفارة، ولكنه منوط بالجميع.
كما شدد المسؤول المغربي على أن خدمات السفارة تظل مفتوحة ومنصتة لأفكار ومبادرات جميع المغاربة المقيمين في السويد.
ونوه المشاركون في هذا الاجتماع، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمبادرة سفارة المملكة التي تهدف إلى تسهيل التبادلات والتواصل بين أفراد الجالية المغربية المقيمة في هذا البلد، بهدف خدمة المغرب والدفاع عن مصالحه بتوجيهات مستنيرة من جلالة الملك.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد أعضاء شبكة الكفاءات المغربية في السويد قد تضاعف أكثر من ثلاثة مرات بعد بضعة أشهر فقط من إطلاقها، وتم بالفعل تشكيل لجنة توجيهية انخرطت بنشاط بدعم وتحقيق أهداف الشبكة وتخطيط وتنفيذ أولوياتها ومهامها للأشهر المقبلة.