ليست كل قصص الحب تتوج بالزواج و النهايات السعيدة كما في المسلسلات المدبلجة حيث يعيش الأبطال في سعادة وردية.
و من العشق ما قتل و كثير من الجرائم يكون محركها المشترك الشك و الخيانة بين العشيقين أو حتى بين الأزواج.
أما بطلة قصتنا فقد أتلفت الغيرة عقلها عندما شاهدت عشيقها رفقة امرأة أخرى لتقرر إضرام النيران في جسده لتصيبه بحروق من الدرجة الثالثة زوال اليوم الأربعاء حسب ما جاء على لسان مقربين من الضحية ليتم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى ابن طفيل لتلقي العلاجات الضرورية .
غير أن الضحية و أثناء التحقيقات الأولية معه من طرف الشرطة نفى ما جاء على لسان مقربيه من كون عشيقته من أضرمت فيه النيران مؤكدا انه من قام بإحراق نفسه لمعاناته من اضطرابات نفسية جعلته يفكر في وضع حد لحياته فيما قررت النيابة العامة فتح تحقيق في الموضوع للوقوف على حقيقة الأمر.