والدة أصغر مغربي انتحاري في باريس تكشف حقائق خطيرة حول إبنها “بلال الحدفي”

[[ نهى بريس ]]18 نوفمبر 2015
والدة أصغر مغربي انتحاري في باريس تكشف حقائق خطيرة حول إبنها “بلال الحدفي”
JFGJFGJFGJ
قالت فاطمة والدة بلال الحدفي أصغر انتحاري بالعمليات الإرهابية بباريس، في حوار لها مع صحيفة “لا ليبر” البلجيكية، إنها كانت تتوقع أن يقوم ابنها بتفجير نفسه في يوم ما. وأضافت فاطمة، أن ابنها الصغير غادر بلجيكا في فبراير الماضي نحو سوريا دون أن يخبر عائلته، حيث قال لهم خلال سفره إنه في رحلة إلى المغرب من أجل زيارة قبر والده. وأوضحت والدة بلال، أن اليوم الذي سبق مغادرته لم يكن في حالته الطبيعية، وكانت عيناه حمراوتين كأنه كان يبكي، ثم قام بمعانقتها بطريقة تشير إلى أنه سيرحل دون عودة. وأكدت فاطمة أن بلال اتصل بها في الأيام الثلاثة التي تلت سفره كما قال إلى المغرب، إلا أن ابنتها كشفت لها أنه لم يسافر إلى المغرب بل سافر إلى سوريا ولن يعود مرة أخرى. وأشارت فاطمة كذلك إلى أن بلال تغير بشكل كبير قبل سفره، حيث توقف عن تدخين السجائر وتناول الكحول، وأصبح يصوم يومي الاثنين والخميس، وطالبها هي وأخته بارتداء الحجاب. وقالت فاطمة إن بلال، في اتصاله بها، بعد سفره إلى سوريا، طالبها بالانضمام إليه في سوريا من أجل المساعدة في تأسيس ما يسمى بالدولة الإسلامية ومغادرة بلاد الكفر لأنه خائف عليها أن تموت بها، إلا أنها رفضت الامتثال لطلبه. وكشفت الصحيفة البلجيكية كذلك، في حوارها مع فاطمة والدة بلال الحدفي، أنها لم تكن تتوفرعلى معلومات حول ابنها قبل العمليات الإرهابية بباريس، لأنه لم يعد يجيب على الهاتف ولم يترك لها أي رسائل عبر البريد الإلكتروني.

لمشاهدة المقال على المصدر انقر هنا

error: Content is protected !!
مستجدات