بالتزامن مع افتتاحها، اليوم الخميس بوارزازات، من طرف الملك محمد السادس، هنأ الاتحاد الأروبي المغرب بانطلاق المحطة الشمسية “نور 1″، أكبر محطة حرارية تعمل بالطاقة الشمسية في العالم.
وأصدرت بعثة الاتحاد في الرباط بلاغا تهنئ فيه المملكة على إطلاق هذا المشروع الذي وصفته بـ”الطموح والمنسجم والمتبصر”، لكونه يشكل “مرحلة أولى من المخطط المغربي للطاقة الشمسية تعكس بشكل جلي إرادة المغرب الراسخة من أجل مكافحة التغير المناخي”.
وأكد الاتحاد الأٍوربي “انخراطه إلى جانب المملكة في الجهود التي تبذلها في مجال الطاقة المتجددة”، مذكرا بمساندته لـ”مشروع نور 1 من خلال دعم متناسق وحاسم بقيمة 5 مليار درهم قدمته مجموعة من المانحين الأوروبيين تشمل الاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي للاستثمار والوكالة الفرنسية للتنمية والمؤسسة الألمانية للقروض من أجل إعادة البناء”، علاوة على كون “المانحين الأوروبيين يساندون كذلك مشروعي نور 2 و نور 3 بمبلغ 17 مليار درهم، أي بما يعادل 60 في المائة من التمويل الإجمالي للمحطات الثلاثة”.
وأكد البلاغ على أنه تم وضع أسس التعاون الطاقي بين الاتحاد الاوروبي ودول جنوب المتوسط في إطار سياسة الجوار، و “يعد المغرب من بين المستفيدين الأساسيين من هذا التعاون بفضل عدة مشاريع مصاحبة تهم تنفيذ المخطط الشمسي والبرنامج المندمج للطاقة الريحية وإصلاح قطاع الطاقة والتكوين الخاص بالمهن الجديدة في مجال الطاقات المتجددة وذلك بغلاف مالي إجمالي يفوق 5،2 مليار درهم”، حسب ما أورد البلاغ.
ويذكر أن الاتحاد الأوروبي أول جهة مانحة في مجال التغير المناخي والبيئة، وقد التزم بتخصيص 20 في المائة من ميزانيته، أي ما يعادل 1.800 مليار درهم، للأعمال المرتبطة بالتغير المناخي برسم الفترة الممتدة ما بين 2014 و2020.