يبدو أن مايسمى “جبهة البوليساريو” وجدت نفسها بعد الخطاب الملكي في وضع لاتحسد عليه، ففي سابقة من نوعها لم تكتفي هذه المرة بإطلاق التصريحات الهجومية ضد المغرب، بل أصدر بيانا هزيلا يوضح مدى تخبط قيادتها واستنجادها بالأمين العام للأمم المتحدة، أمام الموقف الواضح الذي عبر عنه الملك محمد السادس يوم أمس في خطاب المسيرة من العيون..
جبهة البوليساريو المهزوزة ، في بيان أصدرته يوم أمس ، وصفت خطاب ملك المغرب بالخطوة التصعيدية الخطيرة لما حفل به من لغة التهديد والوعيد بالحرب.
ويبدو أن الذي صاغ البيان “جزائري” أراد مهاجمة المغرب وتبرئة النظام الجزائري عن طريق الجبهة، حيث قال إن “الصراع محصور بينها وبين المغرب فقط، مطالبا بتقرير المصير، رغم أن جل الدول العظمى أقرت باستحالة هذا الخيار ودعمهم لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.