"نهـــى بريــــس"
كشفت مصادر مرافقة للفنان سعد المجرد في فرنسا، أن الأخبار التي تروج حاليا حول اعتقاله صحيحة، وأنه رهن تدابير الحراسة النظرية ، بعد اتهام فتاة له بالإغتصاب و الإحتجاز في الفندق.
مصير سعد المجرد مازال مجهولا لحد الساعة، في وقت مازال فريق أعمالِه يسابق الزمن لاخراجه بكفالة، ليتمكن من أحياء الحفل يوم التاسع والعشرين من الشهر الحالي، خاصة أن الجالية المغربية والعربية تنتظره ، وهددت بوقفة احتجاجية في حال إلغاء الحفل.
وهناك معطيات تقول أن الفتاة التي وضعت شكاية عند الشرطة الفرنسية بالدائرة 17 بباريس اتهمت سعد المجرد باغتصابها بالعنف ثم احتجازها بغرفته في فندق "ماريت شانزيليزي" حسب بعض المصادر فالفتاة ليست مغربية ولا جنسية مغربية وهذا ما سيزيد قضيته صعوبة.
وقالت مصادر أخرى أن عائلته البشير عبده و نزهة الركراكي علموا بالخبر و من المتوقع أن يصلا إلى العاصمة باريس اليوم .
وكانت مواقع إلكترونية مغربية قد أوردت مساء أمس أن شرطة الدائرة 17 بباريس ألقت القبض على لمجرد، من داخل فندق "ماريوت شانزيليزي"، وسيقضي 48 ساعة رهن الحراسة النظرية، في انتظار عرضه على المحاكمة، وذلك بناء على اتهامه من طرف فتاة بمحاولة اغتصابها خلال قضائها معه سهرة.
سعد لمجرد مازال معتقلا وسيقدم للنيابة العامة في ما يبحث محاميه في حلول للقضية التي ظهرت بعد قضية الفتاة الأمريكية.