يبدو أن العلاقات الجيدة والتاريخية التي تربط اتحاد طنجة والفتح الرباطي حالت دون اتخاذ “قضية الشيك” أبعادا أخرى، من شأنها نسف علاقة الاحترام بين الطرفين، على الأقل إلى حدود الساعة، حسبما كشفت عنه تصريحات مصادر مطلعة لـ”هسبورت”.
وأضاف نفس المصدر أن إدارة فريق الفتح الرباطي كانت قد أمهلت نادي اتحاد طنجة مهلة إلى حدود أمس الإثنين، من أجل تسوية الأمور، وتحويل مبلغ 10 ملايين سنتيم إلى حساب النادي الرباطي، وهي القيمة التي جاء على إثرها الاتفاق بتسريح الفتح للاعبها يوسف سكور.
وأوضح المصدر عينه أن إدارة النادي الرباطي حاولت في أكثر من مناسبة صرف “شيك” تسلمته من إدارة نادي اتحاد طنجة بقيمة 100 ألف درهم، إلا أنها فوجئت بعدم وجود رصيد بحساب نادي الشمال، “وهو ما دفعها لمراسلة إدارة اتحاد طنجة ومنحها مهلة إلى غاية يوم الإثنين لتسديد ما تم الاتفاق عليه بشكل ودي، حرصا على العلاقات التي تجمع الطرفين”. يضيف المصدر ذاته.
هذا وقال مصدر مطلع بإدارة الفتح الرباطي في تصريح خص به “هسبورت” إن فريق العاصمة لن يفرط في حقوقه، وأنه يحتفظ بحقه في اللجوء إلى المؤسسات المعنية إضافة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لاستخلاص المبلغ كاملا، “غير أنه يفضل إلى الآن تسوية ودية مع اتحاد طنجة، وأن النادي بدوره يحتاج لسيولة مالية من أجل تدبير مجموعة من الأمور”.
وحاولت “هسبورت” التواصل مع عبد الحميد أبرشان، رئيس فريق اتحاد طنجة، من أجل أخذ رأيه في الموضوع، غير أن هاتفه ظل خارج الخدمة، في الوقت الذي اكتفت الصفحة الرسمية للنادي عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، لتكذيب الأخبار التي أكدت وجود أي خلاف أو نزاع بين الناديين بخصوص صفقة يوسف سكور، مؤكدا أن الصفقة كانت حرة، وأن العشر ملايين سنتيم، كانت عالقة في ذمة اللاعب لفريق الفتح وهو ما التزمت إدارة اتحاد طنجة بصرفها للفريق الرباطي.