المغربية بشرى بيبانو.. متسلّقة جبالٍ تتحدى أعلى قمة بإندونيسيا

بشرى بيبانو تشتغلُ مهندسة دولة في مجال الاتصالات، بوزارة التجهيز والنقل، وهي أمّ لطفلة، ومؤسسة جمعية “ديلتا إفاسيون”، وهي جمعية تعمل على تشجيع السياحة البيئية كوسيلة للتنمية.

انطلقَ مسارُ متسلقة الجبال المغربية في تسلّق أبرز القمم العالميّة، وعددُها سبع، سنة 2011. وكانت البداية من القارة الإفريقية، حيث نجحتْ في تسلّق قمة جبل “كليمنجارو”، الواقعة في تنزانيا، ويبلغ ارتفاعها 5895 مترا.

ومن إفريقيا انتقلت بشرى بيبانو إلى القارة الأوربية، حيث تسلقت قمّة الجبل الأبيض، المعروف بـmont blanc، ويقع بين فرنسا وإيطاليا، ويبلغ ارتفاعه 4810 أمتار؛ ويعتبر أعلى قمة في أوربا الغربية. وبعد الجبل الأبيض تسلقت بشرى قمة جبل “إلبروز”، الواقع في جنوب روسيا، ويبلغ ارتفاعه 5642 مترا، وهو أعلى قمة في أوربا ككل.

ولمْ يتوّقف طُموحُ متسلقة الجبال المغربيّة عند الحدود الأوربيّة، بلْ إنها كلما بلغتْ قمّة جبلٍ من الجبال الشاهقة التي تتسلقها إلا وتسعى إلى بلوغ قمة أخرى، وهكذا انتقلت إلى أمريكا اللاتينية، حيث بلغتْ قمة جبل “أكونكاغوا”، التي يصل ارتفاعها 6962 مترا، وتوجد في الأرجنتين.

بعد ذلك انتقلت بشرى بيبانو إلى أمريكا الشمالية، حيث تمكنت من بلوغ قمة “ماكنلي”، الواقعة في ولاية ألاسكا، بارتفاع 6194 مترا، وهي أعلى قمة في أمريكا الشمالية. وكلما اعتلت بشرى قمّة جبليّة تسحب من حقيبتها العَلم المغربي وتلتحفه.

بيبانو ستضعُ نُصْب عينيها، بعد الانتهاء من التحدّي الذي رفعته قبل أسبوع بتسلق أعلى قمّة بإندونيسيا، كسْبَ تحدّي تسلق أعلى قمة في العالم (إيفرست) في السنة القادمة، وتطمح أن تكون ضمن المستلقين الذين تمكّنوا من بلوغها، والذين لا يتعدّى عددهم، في أمد 90 عاما، 4000 متسلق.