من الضروري غرس قيم الولاء للوطن في نفوس الشباب، فكيف يعبر الشباب عن ولائهم للوطن بشكل عملي يظهر الوجه الحضاري للوطن و يرتقي و يسهم في دفع مسيرة التطوير و التحديث لوطننا؟
هذا ما جعل مروان الزنجاري مؤسس جمعية مبادرة شباب المغرب و يترأسها في جهتها لمراكش- آسفي ، قدوة لجميع الشباب بكونه كان له فضلا في إلقاء الضوء على روح وطنيتهم و رسخ في ذهنهم من خلال تجمعاته و ندواته أن مفهوم حبنا لوطننا و انتماؤنا له واجب غريزي في كل منا ورثه من آبائه و نما من خلال مؤسساته و ثوارتنا لحب بلدنا المغرب من جيل لآخر.
و أكد من خلال عدة ندوات و تطوعات خيرية و مشاركات عدة مع شخصيات سياسية أو غيرها على أن أهمية توعية الشباب ضرورية بكيفية إكتشاف الذات و تنمية المهارات الشخصية و العلمية لمواكبة تحديات المستقبل ، و يجب ترسيخ معاني الإنتماء في النفوس منذ الصغر في المدارس و في الجامعات حتى يكون نجاح يحققه الفرد سبيلا لترجمة تلك المشاعر لصالح و خدمة الوطن.
في هذه الآونة الأخيرة قام بتنظيم ندوة تحسيسية معرفية تواصلية من خلال جمعيته مبادرة شباب المغرب بمناسبة الذكرى 42 للمسيرة الخضراء بإستضافته كلا من الوزير المصطفى الخلفي "الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني،الناطق الرسمي باسم الحكومة" ، و كذلك الدكتور محمد الغالي "أستاذ السياسات العامة بجامعة القاضي عياض ،خبير في الشؤون البرلمانية ،التنمية و الحكامة الترابية" لمناقشة موضوع "الصحراء المغربية و إشكالية الإندماج الإفريقي".
كانت ندوة ناجحة و هادفة جدا تميزت بتأثير حسي لدى الشباب الحاضرين، كما أنه بمناسبة المسيرة الخضراء قام بتنظيم مسيرة بمدينة مراكش تتضمن موكب سيارات حاملة لعلم المغرب مع حضور كم هائل من الشباب الذين بذلوا أقصى الجهود ليكونوا في مصاف المبدعين و يكونوا مفخرة لمروان الزنجاري بكونه عند كل عمل تنموي يقوم به تكون نهايته النجاح .
الآن مروان الزنجاري يمثل غالبية الشباب و يساهم في تأسيس جيل يعي حجم التحديات للوطن لكي يتسم بتنافس إيجابي يتسابق فيه بالإنتماء و التضحية و الفداء من أجل الوطن و عزته و كرامته و سؤدده ، كل من موقفه و حسب مقدرته.
نخب الوطن ليس وسيلة للتعبير إنما هو ممارسة و سلوك .