[youtube]brz50B8gWY4[/youtube]
وقع أعضاء مجلس الشعب التونسي (البرلمان) في موقف محرج، بعدما تلوا الفاتحة ترحما على روح المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد وهي لا تزال حياة ترزق.
ووقف أعضاء المجلس وقرؤوا الفاتحة نزولا عن طلب النائبة عن حركة النهضة، يمينة الزغلامي، التي دعتهم إلى قراءة الفاتحة على “الفقيدة”، وذلك خلال افتتاح أشغال جلسة عامة لمجلس نواب الشعب أمس الثلاثاء (10 نونبر)، نقلت مباشرة على المحطة الثانية للتلفزيون التونسي الرسمي.
وبادرت السفارة الجزائرية في تونس إلى إبلاغ البرلمان أن المناضلة لم تمت ولا تزال حياة ترزق.
وعقب إشعار السفارة الجزائرية للبرلمان بأن بوحيرد على قيد الحياة، تقدم نائب رئيس البرلمان، عبد الفتاح مورو، بالاعتذار باسم المجلس عن الخطأ، موجها اللوم الشديد إلى النائبة التي اعتقدت خطأ أن بوحيرد توفيت، وطلب من النواب الدعاء لبوحيرد بموفور الصحة.
وتعتبر جميلة بوحيرد، المولودة سنة 1935، من رموز مقاومة الاستعمار الفرنسي في الجزائر، وانتشرت في الأيام الأخيرة شائعات حول وفاتها.