[youtube]Pw0wlXAWwhE[/youtube]
شيماء الامغاري “نهى بريس”
عبدو البوزيري الفنان الوسيم كما يلقبه معجبوه ابن العاصمة الإسماعيلية يتحدى أسوار المدينة العتيقة ليصدح بصوته عاليا محلقا في سماء الفن شاقا طريقه في دروب الشهرة ليصنع لنفسه علامته الفارقة التي ستخوله احتلال قلوب الجماهير و احتلال المراكز الأولى على الساحة الفنية . عبدو البوزيري امتطى الصعاب واجه التحديات بصبر و عزيمة على تحقيق النجاح و تقديم الأفضل بصورة تليق بالجمهور المغربي من خلال انتقائه لكلمات تتلاءم و كل الفئات العمرية بعيدا عن الابتذال و السوقية و قد كلل تعبه بإصدار أول فيديو كليب مصور بعنوان الزين الغالي الذي اختار تصويره برياض دار المكناسية و عندما سألناه عن السبب أجاب بان اختياره نابع من حبه لمدينته و بان الرياض يمثل جزء من الثقافة المعمارية العتيقة التي يفخر بها كما أن الأزياء التي انتقاها فهي تقليدية مئة بالمائة اذ اخبرنا بان الفنان سفير لثقافته يحملها كالقنديل أينما حل و ارتحل و من واجبه أن يعرف بها و يفتخر بانتمائه لحضارة عريقة و شعب يجمع بين الأصالة و الحداثة كالمغرب . و قد سألنا عبدو البوزيري لمن يقول الزين الغالي أجابنا بأن وصف الزين الغالي يليق بالمرأة المغربية التي تتسم بأخلاقها و تشبتها بأصالتها بخجلها الذي يزيدها جمالا و توهجا تلك المرأة المكافحة و الصبورة التي تضحي بسعادتها لأجل أبنائها وتسهر على راحتهم فهي من تستحق أن تكون تاجا على رأس الرجل و تكون كالجوهرة الغالية على قلب زوجها و أبنائها كما أقولها لحبيبة قلبي أمي الغالية او الزين الغالي بعدها لمن ستشاركني دربي و حياتي زوجتي المستقبلية .