اذاعت اغلبية مجلس جماعة مدينة القصر الكبير بلاغا للرأي العام الوطني و المحلي عشية يوم الجمعة 10 مارس 2017، ردا على ما تداولته الصحف الالكترونية المحلية و الوطنية و الجرائد الوطنية حول التحقيقات التي فتحتها المفتشية العامة للادارة الترابية ببعض الجماعات المحلية من بينها جماعة مدينة القصر الكبير. و قد استنكرت الاغلبية المدبرة للجماعة الاسلوب الذي تنتهجه المعارضة التي يقودها حزب العدالة و التنمية من خلال البلاغ المنشور، متهمة الاخير بفبركة الاحداث المكذوبة، و تجنيد كتائب الكترونية تشتغل لصالح فريق المعارضة من أجل تمرير اخبار و معلومات مغلوطة تجانب الصواب.
و اضاف البلاغ ان الاغلبية المسيرة و على اثر هذا الانحدار الخطير، تدعو المعارضة الى تحمل مسؤولياتها و الى التحلي باخلاقيات العمل السياسي النزيه و الابتعاد عن هذه الاساليب الرخيصة.
و دون البلاغ في الختام مطلبا دعى فيه الرأي العام الوطني و المحلي الى التعامل مع هذا التغليط المقصود بما يستحق من التدقيق كدليل قاطع و ملموس على المستوى اللامسؤول و الميتذل الذي تنتهجه المعارضة.
و قد نظمت اغلبية المجلس بدار الثقافة لقاء تواصليا مفتوحا مع ساكنة المدينة و الجسم الصحفي المحلي و الوطني، القى رئيس الجماعة الحالي "السيمو" فيها الضوء عن الاختلالات التي عرفها التدبير الجماعي قبل 12 سنة مضت، مطالبا وسائل الاعلام الوقوف على كل كبيرة و صغيرة حول الصفقات المشبوهة التي ابرمها المجلس السابق في ولايتين، مؤكدا توفره على وثائق تظهر الاموال التي صرفت على مشاريع و انجازات لم توافق ما انزل على ارض الواقع.
نص البلاغ الكامل
 نهى بريس – هشام الدرايدي