مصر تقرع طبول الحرب بعد استفزازات تنظيم الدولة الاسلامية، وتبقى ليبيا الضحية

[[ نهى بريس ]]18 فبراير 2015
مصر تقرع طبول الحرب بعد استفزازات تنظيم الدولة الاسلامية، وتبقى ليبيا الضحية

رهائن اقباط بليبيا

غداة نشر الشريط المصور من قبل ما يعرف بداعش أو تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام، والدي يظهر إعدام 21 قبطياً مصرياً بوحشية، كانوا قد اختطفوا في ليبيا منذ شهرين،بدأت مصر واعلامها بقرع طبول الحرب على من يزعمون أنهم دولة إسلامية وحشى لله أن يكون الاسلام هكذا،وهو ما حذت إذ ما إن أنها عبد الفتاح السيسي إجتماعه بمجلس الدفاع الوطني،بغية تباحث الفعلة الصادرة عن من يسمون أنفسهم تنظيم الدولة الاسلامية، حتى تلتها غارات جوية من الطيران الحربي المصري، إستهدف فيها مواقع في ليبيا تجعل منها داعش مرتعا لها، خلفت ما يزيد عن خمسين قتيلاً حسب الإعلام المصري.
السيسي توعد داعش بالقصاص وهو ما حدث لكن حسب الاعلام المصري،الدي من خلال كلمة السيسي التي توعد فيها داعش، سيطرت لغة الحرب على أغلب فضائياته،وعند القصف الجوي المصري استرسل الإعلام المصري حملاته الإعلاميه، مؤكدا نجاح الغارة الجوية، ومكدباً الإعلام الليبي الدي أكد أن الغارة المصرية راح ضحاياها مدنيون ليبيون، وإعتبرو ما قامت به مصر إنتهاكا صريحاً لسيادة ليبيا.
وبالعودة إلى موضوعنا لم تنقسم أراء الضباط المصريين، إد أجمعو في تصريحاتهم لقنوات في الشرق الأوسط على ضرورة الرد، وطغت على أغلب كلماتهم لغة الائنتقام، إذ صرح السيد حسام سويلم <لواء متقاعد>لقناة الجزيرة، إن تنظيم الدولة مدعم من قبل قطر وتركيا وامريكا، كما شدد على ضرورة توجيه ضربات موجعة إلى داعش، وقطع رقبة كل من سولت له نفسه الإعتداء على مصر، وعلى غرار اللواء سويلم فاللواء أشرف أمين لم يخالف سلفه في رأيه، إد أيده وأضاف أن الضربات الجوية عليها أن تشمل قطر وتركيا،. الأ راء لم تختلف حول ضرورة توجيه ضربات موجعة لتنظيم الدولة في ليبيا، وهنا يكمن المشكل فتنظيم الدولة الأرعن إستفز مصر محاولاً جرها نحو حرب مجهولة الرئى،والسيسي ماض في طريقه نحو حشد أصوات المجتمع الدولي، لشن حرب على تنظيم الدولة، ستدور اطورها دون شك في ليبيا، ومصر لم تكن هذه الحرب ضمن أولوياتها، أما ليبيا هي من ستدفع تمن كل هذا، لدى فالتساؤل المطروح من هي هذه اليد الخفية التي تحاول إشعال نار الفثنه في الشرق الأوسط؟ أو لا يجدر بالمصريين التفكير مليا في الأمر قبل الخوض في غمار المجهول؟
على أي الوقت كفيل للإجابه على كل هذه التساؤلات التي يظهر من خلال معاينتنا أن هذه القضيه ستبوح بأسرارها قريباً.

تاج الدين خشان

error: Content is protected !!
مستجدات