عبد الكبير الحراب “نهى بريس”
احتضن فندق حياة رجنسي يوم أمس الخميس 24 مارس 2016 بالدار البيضاء، مؤتمرا صحفيا لتسليط الضوء على أقدم ماراثون للرمال ، بمناسبة دورته الواحدة و الثلاثون،و الذي ستبتدئ أطواره في الفترة الممتدة ما بين 8 إلى 18 ابريل ،تحت شعار “المشاركة و الحق في الاختلاف”. و سيعرف هذا السباق مشاركة أزيد من 50 دولة ،و قد قدر عدد المتنافسين في 1200 متباري من ضمنهم 207 امرأة و 1045 رجل ، لقطع مسافة 257 كيلومتر مقسمة على ستة مراحل، و يعد هذا السباق أطول و أصعب ماراثون للرمال في العالم، كما يعد فرصة لاكتشاف جمالية الصحراء المغربية بواحاتها و قصباتها ،و التعريف بالتراث الصحراوي و حياة الرحل، ويسود السباق جو من المغامرة و حب الاستكشاف و يعد ملتقى لمختلف الحضارات و الثقافات و مناسبة لخلق الصداقات وزرع روح التعاون بين المتبارين أمام تلاشي الفوارق الاجتماعية السن التعصب العرقي أو الدين حيث يتساوى كل العدائين في جو من الايخاء التواضع و الاندهاش أمام شساعة سحر و جمالية الصحراء و امتدادها اللامحدود . و قد قام الصحافي عبد الكبير الحراب بمحاورة إحدى العداءات المتنافسات في ماراثون الصحراء س-هل يمكنك الحديث عن دوافع مشاركتك في ماراثون الرمال لهذه السنة دكتور غلاب غزلان أول مشاركة لي في ماراثون الرمال كعداءة متنافسة ستكون من خلال هذه الدورة و قد شاركت حوالي 20 سنة في الماراثون كطبيبة وحاليا سأشارك رفقة المؤسسة التي انتمي إليها( مغرب شمسي، مغرب بدون نووي) و من خلال برنامجنا نطالب الحكومة بإلغاء مشروع إنشاء طاقة نووية بسيدي بونبرة بين أسفي و الصويرة لما لها من أضرار جسيمة على البيئة و بما أن المغرب معروف بثرواته الطبيعية المتمثلة في الطاقة الشمسية المياه و الرياح و هي طاقات متجددة اقترح أن يتم استغلالها في المقابل، و هي لن تكلف الدولة الكثير و من خصائصها الحفاظ على البيئة باعتبارها كنز متوارث بين الأجيال . س-ما الرسالة التي تودين توجيهها من خلال مشاركتك في ماراثون الرمال لهذه السنة الرسالة التي أود توجيهها هي ضرورة الحفاظ على البيئة لان سلامتها تعني سلامة الإنسانية جمعاء ، ومن حق الأجيال القادمة علينا أن نوفر لهم بيئة سليمة و صحية، كما أود توجيه رسالة خاصة لكل الأطفال الذين سيتتبعون أطوار السباق، أود منهم أن يحملوا رسالة تسامح و تقبل للأخر، بعيدا عن الإقصاء و الميز العنصري و الاختلافات العرقية و الدينية ،كما ادعوهم للاجتهاد و العمل الجاد لاجل تذوق ثمرة النجاح ،فهم مستقبل الأمة و أمالنا معلقة عليهم . كما أشيد بمجهودات اللجنة المنظمة التي تقوم بتخصيص جزء من مداخيل السباق لفائدة المنظمات التي تعني بالطفولة كاليونيسف و هي مبادرة حميدة، أثارت في نفسي البهجة،و شجعتني على المشاركة في السباق. عبد الكبير الحراب الدار البيضاء.
تصوير: محمد الصادقي “نهى بريس”
[Best_Wordpress_Gallery id=”26″ gal_title=”marathon sahara”]