نجا شابّ بأعجوبة من الموت إثر سقوطه من الطابق الثامن لإحدى العمارات بشارع مولاي يوسف بمدينة طنجة، وتمّ نقله على عجل إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس، حيث خضع لعملية جراحية بعد تعرض ساقيْه لخمسة كسور.
النّاجي “لطفي الشوح” ينحدر من مدينة الحسيمة، من مواليد 1986، أورد لهسبريس أنه كان يوم الحادث بصدد إصلاح الصحن الهوائي في سطح العمارة، قبل أن يتلقى مكالمة هاتفية، وبدأ في الحديث وهو متكئ على حاجز السطح المبلل بمياه المطر.
وأضاف: “فجأة قمت بحركة بسيطة، انزلق على إثرها جسدي، ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أهوي مباشرة نحو الأرض، حيث لم أفقد الوعي، وبقيت منتبها وقادرا على التجاوب مع المارة الذين أحاطوا بي”.
العمليتان اللتان أجريتا على ساقي المصاب كلّلتا بالنجاح (أربعة كسور بساقه اليمنى وكسر واحد بساقه اليسرى)، حيث أخبره الطبيب المعالج أن ساقه اليسرى قد تتطلب تدخلا تجميليا إثر تشوُّه بسيط في عضلاتها، لكنه عموما سيكون قادرا على السير.