خرجت ليلة أمس الثلاثاء المهاجرة المغربية صوفيا المقيمة بالديار البلجيكية و التي تشغل اعلامية بقناة مغرب تيفي عن صمتها الذي دام 3 سنوات، في تصريح تلفزيوني مدته 25 د يتضمن دلائل مكالمات صوتية و صور مع قناة المغاربة المقيمين بالخارج تفضح النصب الذي تعرضت له من طرف مدير القناة تيجيني محمد روخو و مساعده منصف بلقرشي.
و تحكي الاعلامية صوفيا طريقة النصب و الاحتيال التي تعرضت له بعد طلبها الاشتغال بالقناة، حيث طلب منها ان تؤدي في الاول ما مجموعه 5000 يورو لمنصف بلقرشي لكي يتم تجهيز عقد لها، تستطيع على اثره تسوية وضعيتها القانونية للاقامة ببلجيكا و تشتغل بعدها كاعلامية بالقناة.
و فعلا بدأت الفتاة الاشتغال بالقناة مجانا و ادت ما طلب منها، و خارج القناة تشتغل في اعمال اخرى كي تجلب قوت يومها، متحدية الصعاب لكي تنال ما تصبو اليه و هو حلم العمل بالقناة بوضعية قانونية.
استمر الامر ازيد من سنتين و منصف بلقرشي "كما تقول بالفيديو" يماطلها، بسبب ان المدير هو من يرفض توقيع العقد الذي يوجد بادراج مكتبه، رغم انها كانت تؤدي للاخير 1200 يورو شهريا لمدة سنتين و نيف… و تشتغل مجانا ببرامج القناة و تغطي اللقاءات و الحوارات الصحفية على نفقتها، لكن كل هذا لم يشفع لها ان تسوى وضعيتها القانونية، و لان حب المهنة سرى في عروقها و طموحها لكي تفجر طاقاتها في هذا القطاع، تم استغلالها ايما استغلال ماديا و معنويا…
صوفيا لم تكن من النوع الساذج تماما حتى يستكمل مسلسل النصب و الاستغلال الممارس في حقها كل حلقاته، حيث تحرك حسها الصحفي الى جمع الادلة الصوتية و الدلائل المادية التي تكشف عصابة متخفية في مؤسسة اعلامية، تستغل المواهب التي تحب ان تمارس الاعلام، و تاخذ منهم المال و العمل المجاني بالقناة، و قد وثقت صوفيا كل التفاصيل بالفيديو أعلاه.