البحري .. مِن النجومية إلى “منفى” الوداد

[[ نهى بريس ]]27 أكتوبر 2015
البحري .. مِن النجومية إلى “منفى” الوداد
53427e7b39767f2a99f434761c866732
لم يكن أكثر المتشائمين من مصير اللاعب إبراهيم البحري، الذي سجل عودته إلى الدوري المغربي للمحترفين هذا الموسم من بوابة الوداد البيضاوي، يتوقع الوضع الذي بات يعيشه لاعب الفتح والجيش الملكي السابق داخل أسوار مركب بنجلون، الخاص بالنادي “الأحمر”.
ففي الوقت الذي كان العديد من متتبعي الشأن الكروي في المغرب يتوقعون عودة قوية للبحري، بعد تجربة قضاها في نادي الصفاقسي التونسي على سبيل الإعارة قادما إليه من الفتح، وهو ما أكدته الأندية الوطنية بتنافسها على الظفر بخدماته، وأبرزها الغريمان التقليديان الوداد والرجاء، إلا أن مصير اللاعب كان عكس التوقعات.
الطاقم التقني للنادي البيضاوي وضع البحري خارج خريطة الدوري المغربي، مكتفيا بتوجيه الدعوة له في مناسبات قليلة، مع منحه فرصة واحدة للظهور بشكل رسمي، وذلك خلال المباراة التي عرفت انهزام الوداد أمام “الكاك” في الملعب البلدي للقنيطرة، بهدف لصفر، برسم منافسات كأس العرش.
وإلى حدود الجولة الرابعة من الدوري المغربي لم تظهر أي بوادر توحي بتدرج البحري على مستوى التركيبة البشرية التي يعول عليها لاستئناف باقي جولات الدوري، تأهبا لدخول غمار الأدوار الأولى من كأس رابطة أبطال إفريقيا، إذ غالبا ما غاب المهاجم الودادي عن قائمة المباريات ودكّة بدلاء الفريق، وهو ما يدل على عدم اقتناع الويلزي جون توشاك بمؤهلات المحترف السابق في الدوري الفرنسي.
وكانت قضية تعدد اللاعبين الذين يشغلون المركز نفسه في نادي الوداد قد طرحت وبقوة مع الانتدابات القوية التي بصم عليها المكتب المسير للوداد خلال المركاتو الصيفي الماضي، غير أن الأثر السلبي لذلك لم يظهر أبدا مع تسيير توشاك الجيد لمجموعته، وهو ما يطرح تساؤلا كبيرا حول إمكانية استمرار البحري مع الوداد بعد المركاتو الشتوي المقبل.

لمشاهدة المقال على المصدر انقر هنا

error: Content is protected !!
مستجدات