غادرت عشية اليوم الأربعاء، الطائرة الملكية مطار الحسن الأول بمدينة العيون.
ويتوقع أن تكون وجهة الطائرة العاصمة الفرنسية باريس. وكان في وداع الملك محمد السادس رئيس الجهة حمدي ولد الرشيد (حمدي الصغير)، ورئيس المجلس البلدي حمدي ولد الرشيد، ووالي الجهة بوشعيب يحضيه.
وكانت مصادر خاصة كشفت، لـ “كود”، أن العاهل المغربي، الذي أصيب بنزلة برد حادة اضطرته إلى تعليق أنشطته في الأقاليم الجنوبية إلى حين تعافيه، سيقضي بعض الوقت من فترة نقاهته بفرنسا تمهيدا لمشاركته المقبلة في القمة العالمية حول المناخ، التي ستحتضنها باريس في 30 نوفمبر الجاري، والتي ستشكل محطة أولية قبل القمة الثانية المرتقبة في مراكش السنة القادمة.
نفس المصادر، أكدت أن العاهل المغربي سوف يستأنف زيارته للأقاليم الجنوبية للمملكة بعد عودته إلى المغرب، وأنه سيكمل برنامج الزيارة إلى مدينتي الداخلة وكلميم، وسيحرص شخصيا على تنفيذ الأوراش التنموية الطموحة التي أعلن عنها في خطاب المسيرة الخضراء.