أَيُّهَا اُلرِّيحُ
أُتْرُكْ تَلاَبِيبٍي
دَعْنِي مِنْ لَظَى عَيْنَيْكَ
أَسْتَرِيحُ ….
مَاتَ اُلطَّائِرُ اُلجَرِيحُ
تَتَقَاذَفُنِي مَجَادِيفُكَ
يُمْنَةَ وَيُسْرَةَ
وَ بَيْنَ يَدَيْكَ
يَئٍنُّ شِرْيَانِي طَرِيحاً
طَابَ سَقَمِي….
وَتَخَلَّصْتُ
مِنْ رُكَامِ اُلتَّبَارِيحِ
كُنْتُ جَارِيَّتَكَ….
أَمَتَكَ….
تَرْسُمُ لِي طَوْقاً
فِي كُلِّ زَوَايَا بَيْتِكَ
تَأْمُرُنِي
أَنْ لاَ أُبَارِحَ ظِلَّكَ
كُنْتَ مَلِكًا
وكُنْتُ أَسْتَجْدِي عَطْفَكَ
وَاُلْيَوْمَ صِرْتُ مَلاَكًا
فَصِرْتَ لِضَوْئِي مَمْلُوكاً
وَلِظِلِّي مَشْبُوكاً….
أَيُّهَا اُلرِّيحُ
لاَ دَاعٍيَّ لإِنَارَةِ اُلْمَصَابِيحِ
أُسْدِلَتِ اُلسَّتَائِرُ…
وَاُنْتَهَتْ مَسْرَحِيَّةُ
اُلرِّيحِ وَاُلذَّبِيح…..
القرقافي شفيف