تحول حلم أزيد من 100 حاج إلى سراب، بعد عملية نصب بطعم ” الجزارة”، بعد اختفاء مسير وكالة الأسفار التي تعاقدوا معها بالدار البيضاء لزيارة الحرمين الشريفين.
و أكد البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عبد الله بوانو، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير العدل، بأن الأمر يتعلق ببرنامج للحج مخصص للجزارين ومساعديهم أعدته وكالة الأسفار المذكورة، مضيفا أن النصب تم بتواطؤ مع الوكالة الرسمية المكلفة بهذا النوع من الحجيج، حيث تم استخلاص مبالغ مالية جزئية وكاملة تصل حتى 34000 درهم مغربية عن كل شخص، وبعد ذلك هرب ممثل الوكالة وأقفل وكالته مختلسا مبلغا يفوق 2 مليون درهم مغربي.
في هذا الصدد ، اعتبر عبد اللطيف وهبي أن عملية النصب والإحتيال هذه تكتسي طابعا جنائيا ، مطالبا الضحايا المفترضين بتقديم شكاياتهم لدى رئاسة النيابة العامة التي تختص في مثل هذه القضايا.