[youtube]2eUfA4QNzcU[/youtube]
تحطمت طائرة ركاب تملكها شركة “فلاي دبي” من طراز “بوينغ 800-737” تقل 62 شخصاً، اليوم السبت، أثناء محاولتها الهبوط في مطار مدينة روستوف جنوب روسيا.
وأفادت لجنة التحقيق الروسية أن “عطلاً تقنياً أو خطأ بشرياً” وراء تحطم طائرة “فلاي دبي” جنوب روسيا ومقتل جميع ركابها.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” للأنباء عن أوكسانا كوفيرجنايا، ممثلة اللجنة قولها: “نبحث في الوقت الراهن في نظريتين رئيسيتين لتحطم الطائرة في رسستوف-أون-دون: خطأ من الطيار يتعلق بتدهور الأحوال الجوية أو عطل فني”.
ونشرت الشركة المالكة للطائرة، ومقرها دبي، على موقعها بياناً جاء فيه: “تأسف فلاي دبي لتأكيد أن رحلتها FZ981 تحطمت عند الهبوط، وتم تأكيد وفيات كنتيجة لهذا الحادث المأساوي، وقد أقلعت الرحلة من مطار دبي الدولي في الساعة 18:20 غرينتش، متجهة إلى روستوف-أون-دون حيث وقع الحادث في 00:50 بتوقيت غرينتش.. نحن نسعى لجمع المعلومات بأسرع ما يمكن، وفي هذه اللحظات الأليمة إن قلوبنا مع المسافرين والطاقم على متن الرحلة المذكورة، وسنفعل ما بوسعنا لمساعدة المتضررين من هذا الحادث، وحالياً نطبق آلية الاستجابة للأزمات وسنعمل عن قرب مع جميع الجهات المعنية، وسننشر التفاصيل عندما تتوفر بشكل عاجل ودوري”.
وأشار بيان لاحق للشركة بأن الطائرة كانت تحمل 33 سيدة و 18 رجلاً و4 أطفال، إضافة إلى الطاقم المكون من 7 أفراد. وأضافت الشركة أن جنسيات الضحايا، كالآتي: 44 روسياً و8 من أوكرانيا وهنديان اثنان وراكب واحد من أوزبكستان.
وقال مراسل قناة “العربية” في موسكو إن سقوط الطائرة يعود لأسباب فنية، أولها سوء الرؤية والرياح الشديدة، والتي وصلت إلى حوالي 30 مترا/الثانية، إضافة إلى الأمطار. وأضاف نقلاً عن شهود العيان أن الطائرة أجرت محاولة أولى للهبوط لكنها فشلت، ثم سقطت في المحالة الثانية للهبوط.
واستبعد مراسل “العربية” فرضية حدوث هجوم أدى إلى سقوط الطائرة، مشيراً إلى أن اللجان المسؤولة عن التحقيق في الحادث لم تتحدث عن أي فرضيات من هذا النوع، وغالباً الحادث نتج عن قلة خبرة قائد الطائرة في التعامل مع مثل هذه الأجواء.
عن العربية.نت، موسكو – مازن عباس