شنت جبهة “البوليساريو” هجوما على الجهمورية الفرنسية والمملكة الأردنية الهاشمية، على إثر رفض فرنسا و الأردن الإعلان الذي اقترحتمه رئاسة مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة تدعيما لجهود المنظمة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي للنزاع في الصحراء.
وأفاد أحمد البخاري، ممثل جبهة “البوليساريو” لدى منظمة الأمم المتحدة، أن “إعلان مجلس الأمن الذي طلبته يوم الأحد الماضي جبهة “البوليساريو” حول قضية الصحراء تمت معارضته من طرف فرنسا و الأردن”، معتبرا أن “هذين البلدين عرقلا هذا المسعى”.
وقال ممثل جبهة “البوليساريو” لدى منظمة الأمم المتحدة، إن “فرنسا و الأردن تريدان إبقاء قضية الصحراء مغلقة لأنهما لا يريدان لا نقاش مفتوح و لا أي رد فعل عمومي من قبل مجلس الأمن”.
في نفس السياق شنت المواقع الإخبارية و الصحف المقربة من “البوليساريو”، حملة مغرضة ضد المملكة الهاشمية الأردنية، متهمة أيها بالوقوف بصف المغرب وعرقلة جهود انصار “البوليساريو” داخل مجلس الامن من اجل استصدار قرار لصالح الانفصاليين داخله.
وحري بالإشارة الى ان ممثلي الأردن و فرنسا بمجلس الامن، رفضوا كل المقترحات التي تقدم بها ممثلو بعض الدول الراعية لـ”البوليساريو” كـ فنيزويلا، مؤكدين على ضرورة التسوية السياسية للنزاع عن طريق المفاوضات السياسية برعاية الأمم المتحدة .