تشرع غرفة الجنايات الابتدائية في استئنافية فاس، صباح بعد غد الاثنين، النظر في ملف مقتل الطالب القاعدي والحقوقي محمد بنعيسى آيت الجيد، عقب صراعات سياسية مستفحلة بين طلبة يساريين وإسلاميين تعود إلى 22 سنة، والذي يتابع فيه أربعة قياديين في حزب العدالة والتنمية، بينهم أستاذ جامعي في سطات.
ويتابع هذا الأستاذ وشخص ثان يتحدر من قرية “با محمد” في تاونات، في حالة سراح مؤقت، لأجل “المساهمة في جناية القتل العمد”، فيما يتابع الشخصان الآخران بتهمة “الضرب والجرح بواسطة السلاح”، بعدما أنهى قاضي التحقيق في استئنافية فاس التحقيق معهم تفصيليا قبل نحو سنة.
ويُفتح هذا الملف بعدما كانت استئنافية فاس قضت بإدانة “ع. م.”، القيادي في العدل والإحسان، بـ10 سنوات سجنا نافذة يقضيها في سجن “بوركايز”، على خلفية الجريمة ذاتها، قبل تخفيض عقوبته إلى سنتين استئنافيا، ومراجعة الحكم بعد نقضه وإحالته على جنايات فاس، وتثبيت المدة بموجب حكم نهائي.
فاس: رضا حمد الله