[youtube]KhGPVZsZxpk[/youtube]
أنهى، بعد زوال اول أمس الخميس، مجلس جهة الشرق دورته الاستثنائية على وقع كراس فارغة، حيث غاب عن الجلسة الثانية والأخيرة من هذه الدورة غالبية الأعضاء، خصوصا المنتمين منهم إلى الأغلبية المشكلة للمجلس، بما فيهم الرئيس.
وأثار هذا الغياب حفيظة معارضة المجلس، الممثلة أساسا في حزب العدالة والتنمية، حيث تأسف عبد الله الهامل، العضو في المجلس، ورئيس لجنة الشؤون عن الغياب المسجل في الجلسة، وأكد أن الدورة كان يجب أن تنتهي كما بدأت بالنظر إلى طابعها الاستعجالي “هذه مسؤوليتنا الانتدابية أمام الشعب”، يضيف المتحدث، قبل أن يطالب المنتخبين بتحمل مسؤوليتهم. وكانت الدورة الاستعجالية هذه قد أثارت نقاشا بين أعضاء المجلس حول ما اذا كانت النقاط المدرجة فيها تحمل طابعا استعجاليا حتى تخصص لها دورة استثنائية، إذ إن المجلس اكتفى بمدارسة وضع مجموعة من القطاعات كالتعليم (الدخول المدرسي للموسم الحالي)، والفلاحة، والصحة، وميناء الناظور غرب المتوسط، ورفع مجموعة من التوصيات الخاصة بهذه القطاعات.