عاد الملك محمد السادس إلى فرنسا بعد عشرة أيام قضاها في أبوظبي. وكان الملك قد حط الرحال بأبوظبي قادما من باريس، حيث كان يقضي فترة نقاهة، عقب إصابته بزكام حاد فقد بسببه صوته، وبعد أن شارك في قمة المناخ الأممية، دون أن يقرأ الخطاب، حيث كلّف شقيقه الامير مولاي رشيد بالنيابة عنه في إلقاء الكلمة بحضوره. ووصل أبو ظبي الأربعاء الماضي في زيارة “عمل وصداقة”، إذ شارك في احتفالات الإمارات بعيدها الوطني، كما زار أروقة الأسبوع الثقافي المغربي بها، وأقام مأدبة غداء على شرف المغاربة هناك، فضلا عن جولاته والتقائها لمغاربة في فضاءات عامة، حيث التقط مع بعضهم صورا، لكنه غادرها أمس إلى باريس. يذكر أن طبيب الملك كان قد خصص له ما بين عشرة أيام وخمسة عشر يوما للراحة، بعد أن قطع زيارته إلى الأقاليم الجنوبية بسبب الوعكة الصحية، ورجحت مصادر إعلامية أن يعود لاستئناف زيارته للأقاليم الجنوبية لتدشين ما تبقى من مشاريع كانت مبرمجة، ولإعطاء الانطلاقة للعديد من المشاريع المهيكلة.
آخر 24 ساعة
البطولة المغربية الإحترافية القسم الأول