قالت مصادر أمنية في مصر إن 15 مهاجرا إفريقيا قتلوا بالرصاص اليوم الأحد (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في محافظة شمال سيناء المصرية المضطربة على الحدود مع إسرائيل. وأضافت المصادر أن ثمانية مهاجرين آخرين أصيبوا وأن سيارات إسعاف هرعت إلى مكان الحادث الذي وقع جنوبي مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة.
وحسب وكالة رويترز فإن مصدرا أمنيا قال إن الضحايا سقطوا فيما يبدو خلال محاولتهم التسلل إلى إسرائيل مضيفا أنهم كانوا 29 شخصا، ألقت الشرطة المصرية القبض على ستة منهم. وأضاف أن المصابين نقلوا إلى مستشفى العريش العام بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء وهو المستشفى نفسه الذي نقلت إليه جثث القتلى. وتابع أنه يرجح أن يكون الضحايا سودانيين. ولم تذكر المصادر هوية مطلقي النار.
وتعد شمال سيناء معقلا لجماعة “ولاية سيناء” الفرع المصري لتنظيم “الدولة الإسلامية، وتشهد عمليات تهريب أفارقة إلى إسرائيل تكون نهاية قسم كبير منها مأسوية سواء عبر قتل أو احتجاز بشكل غير قانوني. وفي الماضي قتلت الشرطة المصرية مهاجرين أفارقة خلال محاولات تسلل إلى إسرائيل بحثا عن حياة أفضل.
وتعتبر منظمات حقوقية دولية عمليات التهريب هذه بمثابة اتجار بالبشر. واتهم تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش صدر في شباط/ فبراير 2014 ضباط أمن سودانيين ومصريين بالضلوع في عمليات الاتجار بالبشر واحتجاز المهاجرين الاريتريين للحصول على فدية من أهاليهم إضافة إلي تعذيبهم.
وكالات