تم اليوم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين المغرب وروسيا، مما يفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الابتكار والتصنيع. وقد مثل المغرب في هذا الحدث البارز ذ عبد العزيز مستاوي، وكيل عالمي في الملكية الفكرية، بينما كانت روسيا ممثلة بمجموعة من الشركات الصناعية الرائدة.
تأتي هذه الاتفاقية كخطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية،حيث تهدف إلى تبادل المعرفة والخبرات، وتعزيز جهود البحث والتطوير في مجالات الابتكارات الجديدة.
في تصريح له بعد التوقيع، أكد مستاوي على أهمية هذه الشراكة،مشيراً إلى أنها تعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين ورغبتهما المشتركة في تحقيق النجاح. كما أشار إلى أن هذه الاتفاقية ستسهم في تعزيز القدرة التنافسية للصناعات في كلا البلدين.
*تجدر الإشارة إلى أن هذا التعاون يمهد الطريق لتحقيق مشاريع مشتركة جديدة، مما يعزز الابتكار ويدعم الاقتصاد المحلي. ويتطلع الطرفان إلى تحقيق نتائج ملموسة من خلال هذه الشراكة المثمرة.