سلا : جامعة محمد الخامس تكذب ادعاءات ملفقة وتلوح باللجوء إلى القضاء

في إطار المسؤولية الصحفية والمهنية، وحرصًا على إظهار الحقيقة للرأي العام، نود نحن، كهيئة صحفية، أن نوضح للرأي العام ما يلي بخصوص ما ورد في موقع من ادعاءات تمس سمعة جامعة محمد الخامس، وهي مؤسسة تعليمية عريقة ذات مصداقية مشهود لها محليًا ودوليًا.

نشرت الجريدة المذكورة خبرًا يتحدث عن “فضيحة أخلاقية” مزعومة تتعلق بأحد رؤساء المختبرات بالجامعة، وتضمّن المقال معلومات غير دقيقة، لا تستند إلى مصادر موثوقة، ولا تعتمد على أي دليل رسمي صادر عن إدارة الجامعة أو الجهات المعنية.

نؤكد، استنادًا إلى معطيات موثوقة من داخل الجامعة، ومن خلال شهادات عدد من الطلبة والأساتذة، أن رؤساء المختبرات لا زالو يزاولون مهامهم بشكل رسمي وأيضا رئيس مختبر الأبحاث، وأن الجامعة لم تتخذ أي قرار بإعفائه أو توقيفه، عكس ما تم الترويج له في المقال المغلوط.

كما تؤكد إدارة الجامعة تمسكها بقيم النزاهة والاحترام، وتدين بشدة كل المحاولات التي تهدف إلى المساس بسمعتها، وتشدد على أنها تحتفظ بحقها القانوني في المتابعة القضائية ضد كل من يروّج لمزاعم كاذبة دون أدلة أو تحقيقات مهنية جادة.

ختامًا، نهيب بجميع وسائل الإعلام إلى احترام أخلاقيات المهنة، والتحري في نقل الأخبار، تفاديًا للإضرار بمؤسسات تعليمية تساهم بشكل محوري في تكوين الأجيال ودعم البحث العلمي.