أعلنت النيابة العامة الفرنسية، صباح اليوم الجمعة، عن العثور على جثة ثالثة لامرأة في مكان هجمات سان دوني، أول أمس الأربعاء، وذلك بعد أسبوع على الأحداث الإرهابية، التي شهدتها عاصمة الانوار باريس، وقتل فيها 132 شخصا، ويومين عن تنفيذ العملية التي قتل فيها العقل المدبر للهجمات عبد الحميد أباعود.
وكشف المصدر نفسه أنه تم التعرف على جثة عبد الحميد أباعود، البلجيكي من أصل مغربي، والانتحارية حسناء أيت بولحسن، فيما لا تزال التحريات قائمة للوصول إلى هوية الجثة الثالثة.
وأضاف المدعي العام الفرنسي أنه تم العثور على جواز سفر باسم حسناء أيت بولحسن، التي تعد أول امرأة تنفذ عملية انتحارية في أوروبا.
وجدير بالذكر أن أباعود لقي حتفه، أول أمس الأربعاء، في عملية سان دوني التي نفذتها قوات النخبة في الأمن الفرنسي، وأعلن رسميا أمس الخميس عن مصرعه هو ابنة عمه حسناء، بعد أن أكدت تحليلات الحمض النووي هويتهما.