شيماء الامغاري //نهى بريس//
قام المطرب الشاب عبدو البوزيري ،الذي اصدر حديثا أغنية مصورة بعنوان // الزين الغالي// و التي حققت نسب متابعة جيدة على اليوتيوب من حيث عدد المشاهدات ، بوضع تعليق على حائط حسابه الرسمي بالفايسبوك ، و الذي أثار موجة من التعليقات المختلفة لمختلف المعلقين و التي تباينت حول مؤيد و معارض، و اتسم الخطاب بينهم بالشعبوية و الذي وصل لحد تبادل السب و الشتم و التحقير. و يعود أصل المسالة للتعليق الذي كتبه البوزيري على حائط حسابه الرسمي على الفايس بوك و التي جاء فيها: # مع احتراماتي للكل… هذا السيد المحترم يقول بان مدينة مكناس ليس بها فنانين… بغيت كل واحد يعطينا رايو بكل صراحة بغيت ناس دالاعلام يشاركونا الموضوع#، لكن بعض المداخلات وصلت لحد التجريح بشخص المطرب ،الذي وصفوه بالجاهل و المتطفل على عالم الغناء و عدم استحقاقه الصعود على منصة المهرجانات و المناسبات الفنية التي تنظم بمدينة مكناس. و قد حدا بنا هذا اللغط و اللغو الذي حصل استجابة لتدوينة البوزيري لفتح حوار معه لمحاولة معرفة الدافع وراء تدوينته.
عبدوا البوزيري أولا لمن توجه التعليق الذي كتبته على حائطك بحسابك الخاص فايس بوك؟ ج- تعليقي الذي يحمل في نفس الوقت العديد من التساؤلات موجه للسيد حمالة منتصر، و الذي ترأس تنظيم برنامج التنشيط الثقافي على هامش الدورة 11 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، و لكافة الفنانين المغنيين و الفرق الموسيقية بالعاصمة الاسماعلية الذين قام منتصر بإقصائهم و استدعى مطربين لهم من الشهرة و الانتشار الواسع الكثير، كطاهور مسكير نجاة الرجوي و الفنانة نجاة عتابو عبد الرحيم الصويري بالإضافة إلى المجموعات الموسيقية الذين تم استدعاؤهم من خارج أسوار مكناس.
س – أتظن بان شهرة هؤلاء الفنانين هي الورقة الرابحة بالنسبة لمنظم المهرجان؟
ج- نعم إنها حقيقة حتمية، لا يمكن انكارها، فمنظمو المهرجان يقومون باستدعاء مطربين و فرق مشهورة لاستقطاب الجماهير، و التي تأتي كضريبة ندفع نحن ثمنها، كفنانين محليين إذ يطالنا التهميش و الإقصاء. س-إذن أنت ضد غناء فنانين غير مكناسيين على منصة مكناس؟ لا لست ضد غنائهم داخل مدينة مكناس، بل انه لأمر يسعدني أن تحتضن مدينة مكناس مطربين و فنانين مرموقين ذي أحجام وازنة ،و لست حتى ضد نيلهم حصة الأسد،ن لكن ما يحز في نفسي أن يتم طمس وجودنا و إلقاء طلباتنا للمشاركة التي نوجهها سواء للمقاطعة و إدارة المهرجان بسلة المهملات، و ان يتم إغلاق الأبواب بوجوهنا. ماذا كان سيحصل لو خصصوا لنا حيزا بجانبهم نطل به على الجمهور، نحن أيضا نتعب نكد و نجد في سبيل الأغنية المغربية، و من حقنا و حق مدينتنا علينا أن نؤسس لأنفسنا فضاءا مفتوحا يقربنا من الجمهور،كما أطالب بتكافؤ الفرص، لذا قررت أن اعبر عن حالة الغضب التي اعترتني جراء إقصائي و إقصاء زملائي من مدينة مكناس، نحن كمطربين غاضبون و المهرجانات غنيمة على طاولة الذئاب . كان هذا تصريح عبدو البوزيري لجريدة //نهى بريس//.
وطبعا نبقى نحن كجريدة نتخذ موقف الحياد، لا نؤكد و لا ننفي ما جاء على لسان البوزيري ،و يبقى للسيد حمالة منتصر حق الرد حول ما جاء من تصريحات في حقه على لسان البوزيري.