ثقافة و فن

توقيع ديوان الشاعرة “هناء ميكو” تحت عنوان : رسائل من رحم العشق

توقيع ديوان الشعر للشاعرة هناء ميكو فنانة تشكيلية من مواليد مدينة مكناس حاصلة على دبلوم المدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء التخصص لها ديوان أول يحمل عنوان على عتبة الروح
رسائل من رحم العشق
الديوان الثاني للشاعرة هناء ميكو صدر عن دار النشر سيريوس
ديوان يحمل في طياته توغلا في سراديب العمق جل القصائد تصب في كل معانيها ورموزها بعمق العشق
عشق الخالق عشق الحياة عشق الإنسانية الحقة عشق الرجل عشق الذات عشق الإبداع عشق الكتابة عشق الفن .عشق الغرابة والتفرد ……حاملا مشعل الشمس والقمر بين جوارحه وأنامله المتدفقتين بالفيض مُلْهِما ومُلْهَما تارة بوجدان وتارة بنقد
ابحر بنبض حروف على متن زورق الكلمة التي ضلت الطريق في قلبه
احتوى عطر زمنه فصار من فرط عبقه ذهبي الزهر أقحوانا
ترانيم حروفيه تسابقت لتأسس للجمال تاجا على عرش قلبه
طاول الشمس في حضوره غير آبه بنارها الحارقة حر صريح وتارة غامض مشفر برموز رسائل أرخها التاريخ بالمعاش الشجاع والوجدان المرهف بالحب والإنسانية
رسائل عشق نحثت بأضافرها في براتن العتمة وبكل شجاعة مزيحة غبار الظلام بحروف من نور وبذور من يراع حتى تجلت الخصوبة من رماد.
ولادة جديدة وعمق متجدد كسر الأبواب الموصدة وعبد الطريق لرحلة أبدية بكل أحزانها وأفراحها
رسائل على أثير الجوارح أينما حلت نبت الزهر والحلم والإنسانية الحقة بالحب كهاجس أول و ليس الأخير غاب فيه الإستهلاك والسطحية والإبتذال وحل الأمل بوجوب طرح الأسئلة الصحيحة والإحساس بالقلق الإبداعي الذي يفترض أن يراود الموهوب الحق اتجاه أي كتابة شعرية صادقة الحدوس، مهوسة بالعشق في الإحساس مهوسة بالغرابة والإختلاف كجراح القلب في دقته أو مهندس المعمار في الهندسة أو المصلي في خشوعه دون الوصول إلى المرضية.
رسائل من رحم العشق ديوان محفز قوي للذات للحب للحرية للإبداع للموهبة الحقيقية دون قيود بكل شجاعة وإصرار محاربا للسلبية بكل شراسة وإرادة
مقوي للإيجابية كالصلاة شروق يومي متخشع ترافقه هواجس أكيد لأطياف وقوى المبدعة وتتخلله تساؤلات عن سوية وقيمة مايكتب وما يفكر فيه وما يحس به وبالتالي ما يفعل ويترجم على أرض الواقع لا راحة واطمئنان كلي ولا خوف مرضي.
تقدم بخطوات ثابتة و تراجع بأخرى
نية بساعة وعدل عن النية ساعة أخرى وكأن لعنة الموهبة تتبعه للتقصي منه محكوم عليه بحكم مأبد بالجمال والتعب الجميل فهو بالفطرة والمعرفة خائن للجهل والرتابة يدفعه الطرف الناقد من شخصيته إلى الإستبداد وعدم الرضا عن الطرف الآخر بالمقابل الطمأنينة والسكينة تلعب دور التناقض بين الفينة والأخرى وبالتالي الحياة

زر الذهاب إلى الأعلى
مستجدات