سلا : عمري الزين الشرف
اختُتمت، يومه الثلاثاء 24 شتنبر 2925 ، أشغال المنتدى العلمي لتمكين الفتاة والشباب، الذي احتضنته قاعة السنتيسي بسلا، وسط حضور وازن ضم مسؤولين حكوميين، شركاء دوليين، وممثلي المجتمع المدني.
وفي كلمة لها بالمناسبة، عبرت السيدة كوثر المنصوري، مديرة الطفولة والشؤون النسوية، عن شكرها للسيد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، وللكاتب العام للوزارة السيد مصطفى المسعودي، على دعمهما لمختلف مراحل تنظيم المنتدى، كما نوهت بالتعاون المثمر مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وباقي الشركاء والمتدخلين.
وقد شهدت الجلسة الختامية تقديم توصيات الورشات من طرف الشباب المشاركين، بحضور ممثلي المنظمات الدولية، والمدراء الإقليميين، والفاعلين في القطاعات المتعاونة، وجمعيات المجتمع المدني، ورائدات المؤسسات النسوية.
وأجمع الحضور على:
تفعيل توصيات المنتدى وتتبع تنزيل المشاريع على صعيد 12 جهة بالمملكة.
وضع قانون منظم للأندية النسوية وتحيين مضامين التكوين.
إعداد خطة طريق وطنية موحدة للنهوض بالتكوين داخل المؤسسات القطاعية.
تعزيز إدماج الرقمنة والتسويق الإلكتروني في برامج التكوين، واستقطاب أكبر عدد من المستفيدات.
إشراك الشباب والفتيات في تصميم البرامج الهادفة وتفعيل المشاركة المواطنة.
محاربة العنف ضد الفتيات، والتوعية بخطورة زواج القاصرات، ودعم مشاريع مدرة للدخل لفائدة النساء القرويات.
كما تقرر برمجة لقاء سنوي لتقييم الإنجازات وتتبع المشاريع، مع اقتراح مشاورات دورية مع القطاعات الحكومية المعنية، بهدف توحيد الجهود وإطلاق منصة إلكترونية وطنية تجمع كل الفاعلين في مجال التكوين والتمكين.
وأكد المنتدى في ختام أشغاله على ضرورة تطوير الهندسة البيداغوجية داخل المؤسسات النسوية، لجعل الشهادات الممنوحة معترف بها وطنياً، بما يضمن إدماج المستفيدات في سوق الشغل. كما دعا إلى إدخال برامج مواكبة للتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب تجديد طرق تعليم الحرف التقليدية، وإشراك الجماعات المحلية والمجتمع المدني في المشروع الوطني لتمكين المرأة والفتاة والشباب.
ويعتبر المنتدى في نسخته الأولى محطة استراتيجية لتجميع الرؤى بين القطاعات وتحديد مناهج تكوين متقدمة، في انسجام تام مع التوجيهات الملكية الرامية إلى بناء دولة اجتماعية قوية بمؤسساتها التعليمية والتمكينية.
جاري التحميل ...
