في إطار الرؤية التنموية المتكاملة التي تنهجها جماعة السمارة،أعطى رئيس المجلس الجماعي للمدينة مولاي ابراهيم الشريف الإنطلاقة الفعلية لمجموعة من المشاريع الكبرى التي تروم تعزيز مكانتها كقطب اقتصادي صاعد بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وفي مقدمتها مشروع تأهيل مطار السمارة وإحداث المنطقة الصناعية، واللذان يشكلان رافعتين أساسيتين لتنشيط الحركة الاقتصادية وتيسير الربط الجوي والتجاري للمدينة بباقي الجهات الوطنية.
يأتي مشروع تأهيل مطار السمارة في سياق الجهود المبذولة لتقوية البنيات التحتية للنقل على مستوى الجهة، وتحسين جودة الخدمات الجوية، بما يواكب الدينامية التنموية التي تعرفها المنطقة. ويهدف المشروع إلى تطوير المنشآت التقنية والإدارية للمطار، وتأهيل المدارج ومرافق الاستقبال واللوجستيك وفق المعايير المعتمدة من طرف المكتب الوطني للمطارات، بما يتيح استقبال رحلات جديدة وتعزيز الربط الجوي المنتظم مع مدن المملكة.
أما مشروع إحداث المنطقة الصناعية بالسمارة، فهو من المشاريع المهيكلة التي تندرج ضمن أولويات البرنامج التنموي المحلي لجماعة السمارة،
والذي يهدف إلى توفير فضاءات صناعية ولوجستية حديثة، مجهزة بالبنيات التحتية الأساسية (الطرق، الكهرباء، الماء، الصرف الصحي)، من أجل تشجيع الاستثمار المحلي والجهوي، ودعم المقاولات الناشئة، وخلق فرص شغل جديدة للشباب.
إن المنطقة الصناعية وكذا مطار السمارة لا يشكلان مشاريع معزولة، بل جزءًا من رؤية شمولية تشمل أيضًا تحسين شبكة الطرق الحضرية، وتوسيع خدمات التطهير والإنارة العمومية، وتأهيل المرافق الرياضية والثقافية، وذلك انسجامًا مع التوجهات الملكية السامية الرامية إلى تحقيق تنمية مستدامة ومندمجة في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وتعكس هذه المشاريع الالتزام القوي لجماعة السمارة بمواصلة تنفيذ برنامجها التنموي برسم سنة 2025، في أفق جعل المدينة نموذجًا للتدبير المحلي الناجع، ومثالًا على الالتحام بين العمل الجماعي والمواكبة المؤسساتية .
هذه الأوراش الكبرى هي إنجازات خالصة لعمل المجلس الجماعي لا يمكن الركوب عليه او تبنيها من أي طرف، فرئيس المجلس الجماعي ابراهيم الشريف كان له الفضل في عقد الشركات والإتفاقيات لتبصر هذه المشاريع الهامة النور بالعاصمة العلمية للأقاليم الجنوبية.






