اتهم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم السبت، تنظيم الدولة الاسلامية بالوقوف خلف سلسلة الهجمات التي ضربت باريس مساء الجمعة، وأوقعت ما لا يقل عن 128 قتيلا و250 جريحا.
وقال هولاند في قصر الإليزيه إن “ما حصل أمس هو عمل حربي.. ارتكبه داعش ودبر من الخارج بتواطؤ داخلي على التحقيق إثباتها”. وأعلن الحداد الوطني ثلاثة أيام على أن يلقي كلمة الاثنين في البرلمان الفرنسي.
وفي السياق ذاته، دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس السبت الى “تنسيق المكافحة الدولية للارهاب” اثر الاعتداءات التي ضربت باريس ليل الجمعة.
وقال فابيوس متحدثا من فيينا قبل افتتاح اجتماع دولي حول سوريا: “من الضروري اكثر من اي وقت مضى في الظروف التي نعيشها تنسيق المكافحة الدولية للارهاب”.
واضاف فابيوس ان “احد اهداف اجتماع اليوم في فيينا هو ان نرى تحديدا وبشكل ملموس كيف يمكننا تعزيز التنسيق الدولي في مجال مكافحة داعش”.
وتجتمع نحو 20 دولة في فيينا السبت بحضور وزيري الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف في محاولة لايجاد حل سياسي للصراع السوري, وسط خلافات حيال مصير الرئيس بشار الأسد.