الناطق باسم رئاسة الأركان الليبية يعتبر أن المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس خارج شرعية الدولة، متوعدا بقصف أية سفينة في حال اقترابها من الموانئ الليبية دون التنسيق مع الجيش.
قال الناطق باسم رئاسة الأركان الليبية، العقيد أحمد المسماري: إن “ما صدر من المؤسسة الوطنية للنفط من إدانة لقصف الجيش الليبي ناقلة النفط الليبيرية في درنة يؤكد الشكوك حولها، مشددًا على أن رئاسة الأركان لا تزال تحذر من الاقتراب من الموانئ والمطارات الليبية دون ترتيب سابق مع الجيش”.
وأضاف المسماري، في اتصال هاتفي أجرته معه “بوابة الوسط”، اليوم الثلاثاء، أن المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس خارج شرعية الدولة، والجيش الليبي لا يتعامل معها ولا مع بياناتها.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط دانت قصف الناقلة الليبيرية، وأضافت في بيان لها اليوم أن “حادث قصف ناقلة النفط الليبيرية في ميناء درنة سيؤثر مستقبلاً بشكل سلبي على قدوم الناقلات للموانئ الليبية، وبالتالي سيتأثر برنامج توفير المحروقات للسوق المحلية بمختلف المناطق”.
وقال خفر السواحل اليوناني، الاثنين إن اثنين من أفراد طاقم ناقلة نفط ترفع علم ليبيريا قتلا، عندما قصفتها طائرة عسكرية وهي راسية في ميناء درنة الليبي.
وأضاف أن السفينة مملوكة لشركة الشحن البحري ومقرها أثينا، وكانت تحمل 12 ألفًا و600 طن نفط خام، وعلى متنها طاقم مكون من 26 فردًا.