كشفت مصادر مطلعة أن تنامي التهديدات الإرهابية في منطقة الخليج العربي وظهور مؤشرات عن اتساع المواجهات المسلحة فيها، عجل بدخول المغرب معركة الحرب البرية باليمن. إذ ينتظر أن تصل في الأيام القليلة المقبلة طلائع القوات المسلحة الملكية إلى قاعدة الملك خالد الجوية بعسير في السعودية .
الدفعة الأولى من المشاركة المغربية في الحرب البرية باليمن ستتشكل من وحدات النخبة بالدرك الملكي، كاشفة أن الأمر يتعلق ب 1500 من مظليي الدرك الحربي ، الذين أنهوا تدريبات خاصة بطنطان على السقوط جوا من طائرات التحالف العربي .
وأضافت نفس اليومية أن الوحدات المذكورة اكتسبت خبرة ميدانية للدخول إلى النزاعات المسلحة في مناطق الأزمات، إذ شاركت بشكل دوري في مناورات الأسد الإفريقي مع الجيش الأمريكي كانت اخرها تلك التي جرت منتصف ماي الماضي ، جنوب طانطان .حسب ما اوردته جريدة الصباح لعدد الجمعة.