أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" الأحد مسؤوليته عن الاعتداءين الذين استهدفا كنيستين في مدينتي الإسكندرية وطنطا بمصر، قتل فيهما 43 شخصا على الأقل وأصيب العشرات.
ارتفعت حصيلة قتلى الانفجارين الذين استهدفا كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية إلى 43 قتيلا وعشرات الجرحى.
وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" الهجومين، الذين يعتبران من أعنف الهجمات التي تستهدف الأقباط منذ سنين، وفق وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم الإرهابي.
ووقع الأنفجار الأول الذي أوقع 27 قتيلا في كنيسة مار جرجس في طنطا قبيل الساعة العاشرة صباحا (8:00 ت غ) في أثناء القداس في بداية "أسبوع الآلام" الذي يسبق عيد الفصح. وتبعد طنطا نحو 100 كيلومتر عن القاهرة.
فيما أوقع الانفجار الثاني 11 قتيلا ووقع قرابة الساعة 12 ظهرا مستهدفا الكنيسة المرقسية في مدينة الإسكندرية الساحلية في شمال البلاد.
وأعلنت وزارة الداخلية أن انتحاريا نفذ اعتداء الإسكندرية مشيرة إلى أن 3 شرطيين بين القتلى.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" نشر في نهاية شباط/فبراير شريط فيديو توعد فيه باستهداف الأقباط الذين يشكلون نحو 10% من سكان مصر البالغ عددهم 92 مليونا.
وتبنى هذا التنظيم الإرهابي في كانون الأول/ديسمبر 2016 اعتداء انتحاريا استهدف كنيسة قبطية في القاهرة وأدى إلى مقتل 29 شخصا.
وفي نهاية شباط/فبراير الفائت، فر عشرات الأقباط من شمال سيناء عقب اعتداءات نسبت إلى الفرع المصري لتنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسمي نفسه "ولاية سيناء" أدت إلى مقتل سبعة على الأقل من المسيحيين المصريين في منتصف شباط/فبراير الماضي.
وكالات