في أجواء يطبعها الحماس والمسؤولية، انعقدت الدورة الثانية للمجلس الوطني لمنظمة النساء الحركيات يومه السبت 12 ابريل 2025 بمقر الأمانة العامة للحركة الشعبية، تحت شعار “المرأة الحركية: شراكة وقيادة من أجل البديل الحركي”، لتؤكد من جديد أن صوت المرأة داخل الحركة الشعبية ليس مجرد حضور رمزي، بل شريك فعلي في صياغة البديل وتحقيق التغيير المنشود.
وقد شهدت الجلسة الافتتاحية حضورًا وازنًا لأبرز قيادات الحزب، يتقدمهم الأمين العام، إلى جانب أعضاء المكتب السياسي، وفعاليات برلمانية، إضافة إلى الرئيسة المؤسسة والرئيسة الحالية للمنظمة، في تأكيد قوي على الدعم الممنوح للمرأة الحركية ومسار تمكينها السياسي داخل الحزب.
الحضور اللافت والتفاعل الإيجابي خلال هذه الدورة عبّرا عن مدى وعي النساء الحركيات بضرورة لعب أدوار قيادية في مختلف مستويات العمل السياسي والتنظيمي. كما عكس التزامًا جماعيًا بمواصلة مسيرة النضال من أجل مجتمع أكثر عدالة ومساواة، يكون للمرأة فيه موقع ريادي فعلي، لا فقط على مستوى التمثيلية، بل على مستوى اتخاذ القرار وصياغة السياسات الحزبية والوطنية.
وفي كلمة بالمناسبة، تم توجيه تحية تقدير واعتزاز إلى عضوات المجلس الوطني للمنظمة، اللواتي جسّدن بروح عالية من المسؤولية والرؤية المستقبلية شعار الدورة، ونجحن في تقديم نموذج نسائي ملتزم وفاعل داخل المؤسسة الحزبية.
هذا النجاح لم يكن وليد اللحظة، بل هو امتداد لتاريخ نضالي نسائي داخل الحركة الشعبية، لطالما قدّم نماذج مشرفة في العمل الميداني والسياسي. واليوم، تفتح هذه الدورة آفاقًا جديدة أمام مزيد من التألق والريادة، بما يخدم المشروع الحركي الأصيل، ويكرّس حضور المرأة كعنصر حاسم في معركة البديل.
جاري التحميل ...
