في إطار فعاليات شهر أكتوبر الوردي، شهر التوعية بسرطان الثدي، نظمت جمعية شفاء للرعاية الصحية والاجتماعية، بشراكة مع مندوبية الصحة بعمالة الصخيرات تمارة وبتعاون مع جمعية آباء وأولياء أمور تلاميذ مدرسة مولاي يوسف الفردوس، حملة طبية متعددة التخصصات لفائدة ساكنة المنطقة.
وشهدت هذه المبادرة الإنسانية والاجتماعية إقبالًا واسعًا من النساء، حيث استفادت أكثر من 530 مستفيدة من مختلف الفحوصات الطبية، التي شملت تخصصات متعددة، من بينها:
طب القلب والشرايين
طب الجهاز الهضمي
طب السرطانات
طب الجلد
طب الأعصاب
طب المفاصل والعظام
وقد أشرف على الحملة طاقم طبي وتمريضي متكامل، مدعوم بعدد من المتطوعين من المجتمع المدني، الذين عملوا جميعًا في جو من التعاون والمسؤولية والتضامن، من أجل تقريب الخدمات الصحية من الساكنة، لاسيما الفئات الهشة، وتعزيز الوعي الصحي لدى النساء بأهمية الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وسرطان الثدي.
وفي تصريح لرئيسة الجمعية، السيدة نعيمة نخدو، أكدت أن هذه المبادرة تندرج ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها جمعية شفاء للنهوض بالصحة المجتمعية ونشر ثقافة الوقاية الصحية.
وجاء في تصريحها “نفتخر بما تحقق من نجاح خلال هذه الحملة، التي مكنت مئات النساء من الاستفادة من الفحوصات والتوجيهات الطبية المجانية. هدفنا هو الاستمرار في تنظيم مثل هذه المبادرات، حتى تعم الفائدة أكبر عدد ممكن من المواطنين، خاصة في المناطق التي تحتاج إلى دعم صحي مستمر.”
واختُتمت الحملة في أجواء مفعمة بالرضا والامتنان، حيث عبّر المستفيدون عن سعادتهم بهذه المبادرة الإنسانية، التي جسدت قيم التضامن والعطاء، ورسخت مكانة العمل الجمعوي كشريك أساسي في دعم المجهودات الوطنية للنهوض بالصحة العمومية.