نهى بريسنهى بريس
  • اتصل بنا
  • سياسة الخصوصية
نهى بريس نهى بريس
  • الرئيسية
  • وطنية
  • دولية
  • حوادث
  • ثقافة و فن
  • إقتصاد
  • تربية و تعليم
  • رياضة
  • سياحة
  • صحة
  • علوم و تكنولوجيا
  • مجتمع
  • إبداعات
  • بحث
  1. الرئيسية
  2. فن و ثقافة

معارض التشكيل بالمغرب.. تجارة أم إبداع؟

[[ نهى بريس ]]4 يناير 2015 مشاهدة
معارض التشكيل بالمغرب.. تجارة أم إبداع؟

 

1

تتميز السّاحة الثقافية المغربية بوفرة في المعارض التشكيلية، التي تأتي في سياق مهرجانات ثقافية متنوعة أو أخرى خاصة بالفن التشكيلي. وبغض النظر عن طبيعة الإقبال عليها، وحجم المتابعة النقدية للأعمال المعروضة فيها، فإن البعض يراها تلعب دورا مهما في دعم هذا النمط الإبداعي، في حين يعيب عليها آخرون توجهها التجاري المحض.

والملاحظ أن هاته المعارض التي يربو عددها عن العشرة أسبوعيا، وفقا لمتابعات وسائل الإعلام المحلية، قلما تكون مصحوبة بأنشطة تعرف بالفنانين ومساراتهم وتصوراتهم، أو ندوات تسلط الضوء على الحركة التشكيلية بالمغرب والعالم العربي في ارتباطها بالأسئلة المشتركة لهذا الفن وتمثلاته لواقع الشعوب العربية وما تعرفه المنطقة من تحولات.

فن سياحي
ويرى الفنان التشكيلي بنيونس عميروش في حديث للجزيرة نت أن “كثرة المعارض سلوك ثقافي محبذ ويدل على حركية في الإنتاج والتذوق، لكن في الحالة المغربية ليس الأمر على ما يرام، لأن منظمي هذه المعارض تحركهم نوايا تجارية القصد منها تحقيق الربح، إذ يجهزون قاعات مخصوصة لذلك، ويحركون أجندتهم الترويجية لاستقطاب أشباه الفنانين، الذين ينتجون لوحات كثيرة في زمن قياسي تحت الطلب”.

وهذه الظاهرة تسيء إلى التشكيل المغربي حيث يختلط الحابل بالنابل، حسب بنيونس، والأدهى من ذلك أن هؤلاء يصنعون إعلاما خاصا بهم ونقادا تابعين لهم، هم الآخرون يشتغلون تحت الطلب وتُبنى أحكامهم على المجاملة.

وتتمركز أغلب هذه المعارض في القطب السياحي للمدن المغربية الكبرى ذات الشهرة السياحية، التي تستقطب الكثير من الأجانب، مثل مراكش والصويرة وأغادير والجديدة وفاس وطنجة والرباط والدار البيضاء، في حين تهمش الطاقات المتوفرة بباقي المدن المغربية، على الرغم من كونها تملك خصوصيات ثقافية وتاريخية تنعكس بلا شك على عالم الفن التشكيلي.

وتبعا لذلك يزداد عدد الفنانين التشكيليين خصوصا في هذه المدن السياحية، في وقت ينحسر في المدن الأخرى، بالنظر إلى المركزية الانتقائية التي ترسخ تقاليد لا علاقة لها بالفن، وتلعب دورا كبيرا في طمس علاماته الكبرى، مقابل الترويج لأسماء غير معروفة لا تشتغل برؤية وحس فني رفيع، بل تعمل على تلبية ذائقة السوق المحسوبة على الفن التشكيلي.

وإذا كانت المعارض الكبرى بالخليج العربي تراهن على الجودة وسؤال الحداثة والقضايا المتجددة وترعى الحساسيات الجديدة، كما يقول بنيونس، “ففي المغرب تهيمن لوبيات الفساد البصري لتخيم ظواهر فِطَريَّة على هذا العالم، لولا نضال بعض الفنانين الحقيقيين الذين يعانون في صمت، ويقاومون من أجل أن تبقى روح اللوحة حاضرة في الإبداع الجديد”.

هاجس تجاري
من جهته يقول النحات محمد العادي للجزيرة نت إن “المشهد التشكيلي في المغرب يزخر بالكثير من الأسماء ذات الصيت العالمي، والتي تعمل وفق رؤية حقيقية للواقع والأسئلة المواكبة لروح العصر، وبفضل هذا الإصرار فهي تحظى بتقدير عالمي وتشارك في معارض دولية، وتروج إبداعاتها في شتى مناحي المعمورة”.

لكن المعارض المحلية ذات البعد التجاري- وفقا للعادي-تفضل عدم التعامل مع هذه الأسماء لأنها تطلب حقوقها المعروفة، في حين يسعى المنظمون لهذه المعارض إلى تقديم نسب هزيلة للفنان، لذلك فهم يتوجهون، في الغالب، إلى الفنانين المبتدئين وأشباه الفنانين لأن هؤلاء لا يفرضون عليهم شروطا معينة، ويكونون مطية للاسترزاق ومراكمة الأرباح، وبالمقابل إفساد الذوق العام والترويج للإبداع المزيف في التشكيل.

ويدعو العادي لمحاربة هذه الظواهر عبر تشكيل جمعيات وأطر تحتضن الفنانين، وتدافع عنهم ضد كل تجليات الفساد المضروبة حولهم، وتحدد شروطا أدنى للجودة وفق معايير فنية تستند إلى آراء نقدية ونظريات جمالية، كما حث على إغلاق الباب أمام الأدعياء والمضاربين في هذا القطاع.

ويستغل البعض هذا الوضع الهجين الذي تغيب فيه التقاليد الفنية ليراكم ثرواته على حساب الفن الأصيل، والفنان الحقيقي يظل في الخلفية بعيدا عن الأضواء، كما أن غياب ثقافة بصرية لدى المتلقي تجعله غير ملم بضوابط الفن الحقيقي وغير قادر على التمييز بين الغث والسمين في الأعمال التشكيلية.

كل هذا يجعل المعارض، على كثرتها بالمغرب -كما يرى العديد من النقاد والمتابعين- مفرغة من دلالتها الترويجية، وفاقدة لوظيفتها الأصلية التي هي التعريف بالفن الرفيع وبعلاماته، باستثناء بعض المؤسسات الثقافية ذات التراكم الكبير في هذا المجال، وهي قليلة ومتمركزة في المدن الكبرى وليس باستطاعتها احتضان كل التجارب والألوان، وإن كانت تلجأ لتكسير هذا العائق إلى المعارض الجماعية التي تحتضن أعمال عدد كبير من الفنانين من أجيال مختلفة وحساسيات واتجاهات متنوعة.

ويحتاج التشكيل المغربي إلى تقاليد فنية وإلى معايير راسخة لينفض عنه غبار الفساد المتراكم، ويمكن للعلامات المتميزة في هذا المجال، بتراكماتها وصيتها العالمي، أن ترسي قطار التشكيل على المسار الصحيح، إن اختارت التكتل في هياكل حقيقية تدافع عن الفن الأصيل، وتحمي الفنان من الغبن، وتقف بالمرصاد في وجه كل الدخلاء المدفوعين برغبات تجارية محضة.

رابط مختصر
  • السابق أدونيس يعود إلى جامعة القديس يوسف.
  • التالي الفنان التشكيلي المرحوم محمد الدواح : حرية الإنتقال من التشخيص إلى التجريد وعدم الوقوع في مهاوي التكرار
آخر 24 ساعة
14:11

“جسور النجاح” تحتفي برواد الأعمال المغاربة بمناسبة مرور 247 سنة من الصداقة المغربية الأمريكية.

09:53

سلا : تتويج 24 فائزا بالجائزة الوطنية لأصحاب المشاريع الصغرى في نسختها الـ11.

22:25

تنفيذا للتعليمات الملكية.. انطلاق الدورة الـ21 لتمرين “الأسد الإفريقي”

12:07

عناصر فرقة محاربة العصابات بمكناس توقف شخص من ذوي السوابق القضائية رفقة سيدة

15:25

إسبانيا تخصص 1.6 مليون يورو لدراسة جدوى نفق تحت الماء الذي سيربطها بالمغرب

23:10

افتتاح معرض جسور في نسخته السابعة بمراكش وسط حضور رفيع المستوى

19:52

جمعية فونيكس للفنون الدرامية تقدّم عرضاً مسرحياً جديداً بعنوان “آدم

19:27

حفل ختامي يحتفي بالإبداع التشكيلي في ملتقى الأطلسي

22:14

الملك محمد السادس يطلق مشروعاً استراتيجياً جديداً لتعزيز الأمن والجاهزية بجهة الرباط – سلا – القنيطرة

11:09

سلا تحتفي بالإبداع الطفولي والشبابي في المهرجان الوطني الثامن عشر

23:05

سلا : جامعة محمد الخامس تكذب ادعاءات ملفقة وتلوح باللجوء إلى القضاء

13:50

تعزيز قدرات المجتمع المدني الرقمي: الدورة الثالثة لمشروع النسج حول الذكاء الاصطناعي”

16:07

مكناس في يوم من افتتاح الملتقى الفلاحي الدولي بالمغرب.

14:26

طنجة.. رابطة الصحفيين الإستقلاليين تنظم دورة “عبد الكريم غلاب” التكوينية ببيت الصحافة

20:36

الجامعة الأميركية في الشارقة وجامعة الأخوين تتعاونان لتعزيز البحث في اللغة العربية وتطوير الذكاء الإصطناعي الأخلاقي

البطولة المغربية الإحترافية القسم الأول
استطلاع الرأي

الأن أمامنا تصفيات كأس العالم 2025-2026 الإستعداد لكأس إفريقيا، هل أنت مع أو ضد بقاء الركراكي؟

عرض النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...
الأحدث
  • “جسور النجاح” تحتفي برواد الأعمال المغاربة بمناسبة مرور 247 سنة من الصداقة المغربية الأمريكية.
    “جسور النجاح” تحتفي برواد الأعمال المغاربة بمناسبة مرور 247 سنة من الصداقة...
  • سلا : تتويج 24 فائزا بالجائزة الوطنية لأصحاب المشاريع الصغرى في نسختها الـ11.
    سلا : تتويج 24 فائزا بالجائزة الوطنية لأصحاب المشاريع الصغرى في نسختها...
  • تنفيذا للتعليمات الملكية.. انطلاق الدورة الـ21 لتمرين “الأسد الإفريقي”
    تنفيذا للتعليمات الملكية.. انطلاق الدورة الـ21 لتمرين “الأسد الإفريقي”
  • عناصر فرقة محاربة العصابات بمكناس توقف شخص من ذوي السوابق القضائية رفقة سيدة
    عناصر فرقة محاربة العصابات بمكناس توقف شخص من ذوي السوابق القضائية رفقة...
نهى بريس

حرية الخبر

جريدة نهى بريس الإلكترونية 2014-2024 © جميع الحقوق محفوظة
تصميم مجلة الووردبريس
نهى بريس نهى بريس
  • الرئيسية
  • وطنية
  • دولية
  • حوادث
  • ثقافة و فن
  • إقتصاد
  • تربية و تعليم
  • رياضة
  • سياحة
  • صحة
  • علوم و تكنولوجيا
  • مجتمع
  • إبداعات
error: Content is protected !!
مستجدات
"جسور النجاح" تحتفي برواد الأعمال المغاربة بمناسبة مرور 247 سنة من الصداقة المغربية الأمريكية. سلا : تتويج 24 فائزا بالجائزة الوطنية لأصحاب المشاريع الصغرى في نسختها الـ11. تنفيذا للتعليمات الملكية.. انطلاق الدورة الـ21 لتمرين "الأسد الإفريقي" عناصر فرقة محاربة العصابات بمكناس توقف شخص من ذوي السوابق القضائية رفقة سيدة إسبانيا تخصص 1.6 مليون يورو لدراسة جدوى نفق تحت الماء الذي سيربطها بالمغرب افتتاح معرض جسور في نسخته السابعة بمراكش وسط حضور رفيع المستوى جمعية فونيكس للفنون الدرامية تقدّم عرضاً مسرحياً جديداً بعنوان "آدم حفل ختامي يحتفي بالإبداع التشكيلي في ملتقى الأطلسي الملك محمد السادس يطلق مشروعاً استراتيجياً جديداً لتعزيز الأمن والجاهزية بجهة الرباط - سلا - القنيطر... سلا تحتفي بالإبداع الطفولي والشبابي في المهرجان الوطني الثامن عشر