أٌحِسُّكِ قريبة
أَحْرُفِي البعيدة…
أُلاَمِسُ ظِلك….
أتحسس صهوة
فرسك العليل
أسمع حفيف
خطواتك المتثاقلة
بتدفق سيل أفكارك الشاردة
تغمر وجهي
أنفاسك الباردة …
وصوتك المتهدج
الشاحب الشاكي…
أتراه شبح الموت
أخد يدب في ثنايا جسدك
أم تراك تحتضرين ندما
تندبين حضا قزحيا
سرقته منك
تلك الشموع العذراء
القابعة في استرخاء
عند مشارف أحلامك
في حضن السماء
……….
تائهة أنا
أستجمع أوثاري
وبقايا أفكاري
كيف أرضيك ؟
بأي لغة أناجيك؟
فلساني بات ضرير
ولسانك أرداه الحبر أسير
فأين لنا من شراشيف الحرير…
…………
القرقافي شفيف